شبكة عين الفرات

تشهد أسواق مدينة دير الزور الخاضعة لسيطرة النظام والمليشيات المساندة له ركوداً كبيراً في حركة البيع وخاصة محلات بيع الألبسة على الرغم من اقتراب عيد الاضحى.

ونقل مراسل شبكة عين الفرات في مدينة دير الزور عن مصادر أهلية، أن ارتفاع أسعار الملابس دفعهم إلى الاستغناء عن شراء الألبسة الجديدة والاستعاضة بالملابس المستعملة (البالة)، حيث يتوجه قسم كبير من الأهالي إلى مناطق سيطرة قسد في الضفة المقابلة وشراء ألبسة مستعملة من هناك بسعر أرخص بكثير أو الطلب من أقاربهم المقيمين في مناطق سيطرة قسد شراء هذه الملابس وإرسالها لهم. 

وذكر عدد من أصحاب محلات بيع الألبسة لمراسل عين الفرات أن حركة البيع والشراء انخفضت بنسبة تفوق 50 بالمائة مقارنة مع السنين الماضية بسبب ارتفاع الأسعار. 

وحمّل غالبية أصحاب هذه المحلات حواجز قوات النظام خاصة الفرقة الرابعة وحواجز المليشيات الإيرانية المنتشرة في المحافظة مسؤولية ارتفاع الأسعار بسبب الإتاوات المفروضة على شاحنات البضائع.

ويتراوح سعر بنطلون الجينز للأطفال بين 60 إلى 135 ألف ليرة سورية بحسب النوع والمقاس، وسعر الكنزة بين 40 إلى 100 ألف ليرة، بينما بلغ سعر الحذاء 40 إلى 90 ألف ليرة.

أما سعر البنطرون النسائي فهو يبدأ من 100 ألف والحجاب من 45 ألف والكنزة من 70 ألف والحذاء من 80 ألف، في حين راتب الموظف بالدولة يتراوح بين 100 إلى 200 ألف في أحسن الأحوال.