شبكة عين الفرات

يلجأ اطفال مدينة ديرالزور للسباحة في البحرات، وذلك بسبب انتشار نقاط الميليشيات الإيرانية والفرقة الرابعة على ضفاف نهر الفرات وارتفاع سعر الدخول للمسابح.

وقال بعض الأهالي من مدينة دير الزور لشبكة عين الفرات إن أبناءهم باتوا لا يستطيعون السباحة في بعض المناطق بنهر الفرات لعدة أسباب أهمها انتشار النقاط العسكرية للفرقة الرابعة والميليشيات الإيرانية على ضفاف نهر الفرات ومنع هذه النقاط لأهالي مدينة دير الزور من السباحة في أجزاء واسعة من الشريط النهري، بينما تبلغ قيمة الدخول إلى المسابح 12 ألف ليرة سورية عن كل شخص، وهو مبلغ كبير على أهالي المدينة، الأمر الذي منعهم من إرسال أطفالهم إلى المسابح. 

وأضاف الأهالي أن الشريط النهري بات غير آمن للسباحة بسبب الأوساخ والحجارة التي خلفتها عمليات رمي الردم المستخرج من المنازل والأحياء المدمرة في نهر الفرات من قبل متعهدي نقل الأنقاض الموالين للنظام.

ويُعتبر نهر الفرات من أهم الوجهات الصيفية الترفيهية التي يلجأ إليها أهالي دير الزور إلا أن قوات النظام والميليشيات الإيرانية منعتهم من أجزاء واسعة منه بعد تحويلها إلى مناطق عسكرية تستخدم للتهريب.