شبكة عين الفرات | عملية "الواحة السورية" تكسر حصار مخيم الركبان.. ما القصة؟

عاجل

عملية "الواحة السورية" تكسر حصار مخيم الركبان.. ما القصة؟

أعلنت المنظمة السورية للطوارئ (SETF) إطلاق عملية مساعدة تاريخية بعنوان "الواحة السورية" لمساعدة النازحين في مخيم الركبان بالقرب من الحدود السورية مع الأردن جنوب شرق سوريا.

وفي بيان لها، قالت المنظمة إن فریق عملها أعلن عن إيصال المساعدات الأولیة إلى مخیم الركبان للنازحین كجزء من عملیة "الواحة السوریة''، وذلك لوضع حدٍ "لحصار مؤلم" دام ثمان سنوات فرضھا نظام الأسد وروسیا وإیران، وتأكيداً على التزام المنظمة المستمر بتقدیم الإغاثة لسكان المخیم الذین یستحقونھا.

وأضافت المنظمة أنه ما يزال ھناك نحو 8000 مدني نازح بالقرب من الحدود الأردنیة العراقیة عالقون في براثن حصار خانق على مخیم الركبان الذي تحاصره قوات الأسد وحلفاؤھا الروس والإیرانیون.

وأوضحت المنظمة أن "المدنيين التمسوا الأمان في منطقة منع الاشتباكات التي یبلغ طولھا 55 كیلومتراً والمحیطة بالقاعدة العسكریة الأمریكیة المعروفة بثكنة التنف، بعد اتهامهم ظلماً بأنھم إرھابیون من قبل النظام السوري"، مؤكدة أن سكان مخيم الركان من النساء والأطفال والرجال عانوا من ظروف معیشیة بائسة وحرمان شدید من الضروریات الأساسیة بسبب الحصار الذي منع وصول أي مساعدات إلیھم.

واعتبرت المنظمة عملية "الواحة السورية" هذه بمثابة نقطة تحول مهمة في الحصار الذي تفرضه قوات الأسد وروسيا وإيران، لكون المنظمة السورية للطوارئ أول منظمة تقدم المساعدات مباشرة إلى سكان المخيم, بالرغم من فشل المجتمع الدولي في الاستجابة لنداءات سكان المخیم.

وأوضحت المنظمة في بيانها أن "الدفعة الأولى تشمل بشكل أولي البذور وأدوات الري، والتي ستمكن السكان من زراعة غذائهم بالإضافة إلى اللوازم المدرسية لأكثر من 1000 طفل في المخیم ممن حرموا من أي تعلیم".

يذكر أن مخيم الركبان يقبع تحت حصار خانق من قبل قوات النظام وروسيا والمليشيات الإيرانية منذ سنوات، وسط تجاهل دولي لمأساة المحاصرين داخله.

 

أخبار متعلقة