النظام يستبق انهيارًا اقتصاديًّا قادمًا ويصدر قرارًا مفاجئًا.. ما هو؟
عين الفرات
أصدرت وزارة التربية التابعة لنظام الأسد قرارًا يقضي بمنع قبول استقالات العاملين لديها من الفئة الأولى.
وقال مصدر من وزارة تربية النظام لشبكة "عين الفرات"، إن القرار كان مفاجئًا من حيث قانونيته؛ إذ من غير المقبول تقييد استقالات موظفين في القطاع العام بشكل جماعي.
وأضاف المصدر، أن العاملين في وزارة التربية باتوا يتداولون بعد صدور القرار توقعات بانهيار اقتصادي قادم، مؤكدًا أن النظام استبق أزمة معيشية ستدفع موظفي قطاع التعليم للاستقالة لعدم قدرتهم على تغطية نفقاتهم الحياتية.
وحددت مديرية التنمية الإدارية في وزارة تربية النظام قبل نحو أسبوع شروط قبول استقالات العاملين من الفئة الأولى.
وطالب القرار الصادر عن المديرية وزير التربية بعدم قبول طلبات الاستقالة لكافة الفئات وعدم رفع طلبات الاستقالة للعاملين من الفئة الأولى إلى الإدارة المركزية.
وحدد القرار كذلك شروط قبول الاستقالة بأنّ يكون العامل قد أتمّ 30 عامًا في الخدمة فما فوق، أو ممن حصلوا على إجازة بلا أجر لمدة لا تقل عن سنتين أو العاملين الذين يعانون من ظرف صحي يمنعهم من استمرارية عملهم في وظائفهم، إضافة للعاملين الراغبين بلم الشمل والالتحاق بأزواجهم في الخارج.
وفي وقت سابق كشف تقرير صدر عن اتحاد العمال التابع للنظام، أنّ أعداد المستقيلين ومقدمي طلبات الاستقالة ضمن القطاع العام تجاوز 1400 عامل معظمهم في من قطاع التربية والتعليم منذ بداية العام وحتى مطلع حزيران.
وشهد مستشفى الأطفال في دمشق مطلع العام الجاري استقالات بأعداد كبيرة بين الممرضين والكوادر الفنية الأمر الذي وصفته نقابة عمال الصحة بأنه يشكل “حالة خطرة” جداً نتيجة نقص حاد في منظومتي التمريض والفنيين في المستشفى.