شبكة عين الفرات

هاجمت عائلة مقر مليشيا "الشبيبة الثورية" التابعة لـ "حزب العمال الكوردستاني PKK"، المعروف باسم "مدينة الشباب" في مدينة القامشلي بمحافظة الحسكة، بعد ساعات من اختطاف طفلتهم.

وأمس الخميس ناشدت عائلة الطفلة "هيفي رياض محمود" في مدينة القامشلي عبر صفحات التواصل الاجتماعي الأهالي الإدلاء بأي معلومات حولها بعد ساعات من اختفائها.

وقال موقع "تلفزيون سوريا" نقلاً عن أحد أقارب الطفلة إن "هيفي من مواليد 2010 وخرجت من المنزل قرابة الساعة الرابعة عصرًا وانقطع التواصل معها بعدها".

ووفقًا للمصدر تلقت العائلة معلومات بعد نشر خبر فقدانها بوجودها في مركز مدينة الشباب (مقر مليشيا الشبيبة الثورية) في مدينة القامشلي.

وأفاد الموقع أنَّ العشرات من ذوي الطفلة تجمعوا أمام مقر مدينة الشباب وهاجموا الحراس ما تسبب بنشوب تلاسن وتوتر بين عناصر المقر وأهالي الطفلة.

وخشية تطور التوتر بين الطرفين أعادت مليشيا "الشبيبة الثورية" الطفلة لذويها وطالبت المليشيا عائلة الطفلة بعدم الحديث عن خطفها ومكان وجودها لوسائل الإعلام.

ويعد مركز مدينة الشباب وسط مدينة القامشلي المقر الرئيسي لاستقطاب ونقل القاصرين والأطفال ممن يتم خطفهم بهدف التجنيد وتديره أحد كوادر حزب العمال الكردستاني والمعروفة باسم "هفال ميديا".

ووثّق تقرير صادر عن منظمة "سوريون من أجل الحقيقة والعدالة"، الأسبوع الفائت، 49 حالة تجنيد لأطفال في مناطق سيطرة "قسد"، خلال العام 2022، على يد "الشبيبة الثورية.

وبحسب التقرير فإنّ "الإدارة الذاتية" أو أجهزتها الأمنية، لم تحد من نشاط مليشيا "الشبيبة الثورية" ولم تُغلق مكاتبها ومقارها المعروفة في مختلف مناطق سيطرة "قسد".