إحصائيات جديدة للوفيات على طرق الهجرة.. تعرّف عليها!
كشفت المنظمة الدولية للهجرة عن أعداد القتلى المهاجرين الذين لقوا حتفهم خلال محاولتهم الوصول إلى دول الاتحاد الأوروبي، حيث وثقت المنظمة أكثر من 3800 قتيلًا سقطوا خلال العام 2022 فقط.
ووفقًا للمنظمة فإن الإحصائية المسجّلة خلال العام 2022، تعدّ الأكبر على الإطلاق منذ العام 2017، حيث تم توثيق مقتل 3800 شخصًا بين المهاجرين، في محاولات يائسة منهم للوصول إلى أوروبا، وهذا الرقم حسب المنظمة هو أكبر بنسبة 11 % من الإحصائيات سنة 2021، والأعلى منذ وفاة 4255 شخصاً سنة 2017.
وقالت المنظمة في بيان لها، إنَّ الأرقام الحقيقية يمكن أن تتجاوز ذلك، لا سيما أن البيانات المتاحة عن القتلى وأسمائهم وأصولهم وطريقة وفاتهم نادرة جداً، وبالكاد يتم تسجيل الحالات مع توثيق طريقة ومكان الوفاة، فضلاً عن محدودية اطّلاع المنظمات الدولية ووصولها إلى طرق الهجرة.
وذكر بيان المنظمة، أن تزايداً ملحوظاً سُجّل على الطرق البحرية من الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إلى أوروبا خلال 2022 حيث وقعت العديد من الحوادث والأحداث المميتة، مع ملاحظة ارتفاع عدد القوارب ومحاولات الهجرة المنطلقة من لبنان نحو اليونان وإيطاليا، حيث تم تسجيل ما لا يقل عن 174 حالة وفاة في أعقاب هذه المحاولات.
وبحسب البيانات التي عرضتها المنظمة، فقد توفي أو اختفى نحو 2406 مهاجرًا في شرق ووسط وغرب البحر الأبيض المتوسط خلال العام 2022.
وحسب البيانات فإن ما يصل إلى 84 % ممن لقوا حتفهم على طول الطرق البحرية ما زالوا مجهولي الهوية تاركين خلفهم عائلات يائسة تبحث عن إجابات.
وقال المدير الإقليمي للمنظمة الدولية للهجرة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا عثمان البلبيسي، إنَّ العدد المقلق للوفيات يتطلب اهتماماً فورياً وجهوداً متضافرة لتعزيز سلامة وحماية المهاجرين، مضيفاً أن المنظمة تحث على زيادة التعاون الدولي والإقليمي وكذلك إتاحة الموارد لمعالجة هذه الأزمة الإنسانية وتجنب مزيد من الخسائر في الأرواح.