شبكة عين الفرات | ميليشيا "الشبيبة الثورية" تسجل جريمة اختطاف جديدة لفتاة قاصر في الرقة

عاجل

ميليشيا "الشبيبة الثورية" تسجل جريمة اختطاف جديدة لفتاة قاصر في الرقة

أقدمت ميليشيا "الشبيبة الثورية" التابعة لـ "حزب العمال الكردستاني PKK" على اختطاف طفلة لتجنيدها في صفوف الحزب قسريًا، في ظل استمرار عمليات الخطف واقتياد الأطفال لمصيرهم المجهول.

 

وقالت مصادر إعلامية محلية إنَّ ميليشيا الشبيبة اختطفت الطفلة (وفاء ذياب أحمد العجيل) البالغة من العمر 16 عاماً في حي سيف الدولة بمدينة الرقة، وتم اقتيادها إلى معسكرات تجنيد الأطفال.

 

ويتكرر بشكل شبه يومي عمليات خطف الأطفال من قبل عناصر "الشبيبة الثورية" في مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية من ريف حلب وصولاً لريف الحسكة، دون أن يكون لذويهم أي حق في معرفة مصيرهم والجهة التي تم نقلهم إليها.

 

وأصدرت منظمة "سوريون من أجل الحقيقة والعدالة" تقريرًا في وقت سابق، قالت فيه إنَّ "قسد" تواصل عمليات تجنيد الأطفال القاصرين في مناطق شمال وشرق سوريا، على الرغم من توقيع زعيمها "مظلوم عبدي" اتفاقاً مع الأمم المتحدة منذ حوالي 4 سنوات يقضي بإنهاء ومنع تجنيد الأطفال دون سن الـ18 واستخدامهم بالنزاعات العسكرية.

 

ولفتت إلى أنَّه رغم تعهد "قسد" بوقف عمليات التجنيد وإعادة الأطفال المجندين إلى أهاليهم، إلى أنَّها دأبت على رفض تسجيل العديد من الشكاوى القادمة من ذوي الأطفال المجندين من قبل حركة الشبيبة الثورية.

 

وبينت أن أعداد الأطفال المجندين لدى ميليشيا "الشبيبة الثورية" في هاتين المنطقتين هو أكبر مما يعرضه هذا التقرير، لكن معظم الأهالي الذين جرى تجنيد أطفالهم امتنعوا عن توثيق شهاداتهم، وذلك خوفاً من ردّ الميليشيا التي قامت سابقاً، وبشكل مباشر، بتهديدهم بالطرد من المنطقة في حال تحدثوا في الأمر.

 

وطالبت المنظمة في تقريرها، "قسد" بإظهار الالتزام الكامل والشفاف بالاتفاقيات المُوقعة لمنع تجنيد الأطفال واستخدامهم في العمليات العسكرية، سواءً تلك التي تمّت مع منظمة "نداء جنيف" في شهر تموز من عام 2014، أو مع الأمم المتحدة، أواخر حزيران 2019.

أخبار متعلقة