شبكة عين الفرات

استهدفت قوات النظام بالأسلحة المتوسطة بلدة الحارة بريف درعا الشمالي، إثر خلافها مع فصائل محلية من أبناء البلدة.

وأطلقت قوات النظام المتركزة في تل الحارة، أمس الثلاثاء، رشقات من أسلحة مضادة للطيران من عيار "23 مم" باتجاه أحياء المدنيين دون معلومات عن حجم الأضرار، بحسب موقع "عنب بلدي".

ويأتي الاستهداف عقب خلاف بين فصائل من بلدة الحارة المجاورة للتل، وقوات النظام، على خلفية رفض النظام تسليم جثث شابين قُتلا في 21 من نسيان الحالي، خلال هجومهما على إحدى النقاط العسكرية في المنطقة.

وكانت قوات النظام اشترطت تسليمها مجموعة من المطلوبين مع أسلحتهم، مقابل الإفراج عن جثث أبناء البلدة.

وكانت شبكة "درعا 24" المحلية، نشرت مشاء أمس الثلاثاء، تسجيلًا مصورًا قالت إنه لاشتباكات "كثيفة" شهدتها بلدة الحارة، وتضمنت أصوات إطلاق نار من أسلحة متوسطة مصدرها تل الحارة المطل على البلدة.

وشهدت مناطق في محافظة درعا على مدار السنوات الماضية نزاعات داخلية بين فصائل ومجموعات محلية متعددة الانتماءات، كان مسرحها داخل مناطق السكن وبين منازل المدنيين، وأسفرت عن خسائر في الأرواح والممتلكات.