شبكة عين الفرات

تشهد مديرية الشؤون المدنية التابعة للنظام في مدينة دير الزور أزمة متكررة مقصودة من قبل مسؤولي النظام بالمديرية.

وقالت مصادر شبكة عين الفرات، إن سماسرة النظام وموظفيه الفاسدين يحاولون ابتزاز المواطنين وتخليصهم مبالغ طائلة لإنجاز معاملاتهم.

ويأتي ذلك رغم كل المناشدات التي طالبت "المحافظ" و"أمين الفرع" في إيجاد مكان أكبر وأوسع لنقل المديرية إليه والتنبيه على الموظفين بضرورة إنجاز المعاملات في وقتها، وخاصة التي لا تتطلب سوى توقيع أو ختم.

ويعاني أهالي دير الزور من ممارسات النظام والأذرع التابعة له دون أي حسيب أو رقيب.

وقبل أيام، سيرت قوات النظام دوريات مشتركة "أمن عسكري وشرطة عسكرية" في أسواق مدينة دير الزور الرئيسية (شارع الوادي وشارع سينما فؤاد)، وذلك بهدف فرض إتاوات تحت مسمى "عيدية" بالإضافة إلى اعتقال عدد من الشبان لسوقهم للخدمة العسكرية.

وقالت مصادر محلية من المدينة إنَّ الدوريات اعتقلت عشرات الشبان وسلبت من المعتقلين مبالغ مالية تتراوح بين 3000 إلى 5000 ليرة سورية عن كل شاب مقابل إطلاق سراحه قبل نقله إلى الفروع والمقرات الأمنية.

وأضافت المصادر أنَّ قوات النظام قامت بنقل عدد كبير من الشبان إلى مقراتها وذلك بسبب عدم حملهم الأوراق الثبوتية لتقوم لاحقاً بفرض مبالغ مالية أكبر عليهم تتراوح بين 50000 إلى 100000 مقابل إطلاق سراحهم وعدم سوقهم للخدمة العسكرية.