بريطانيا تتهم نظام الأسد وروسيا بنشر الأكاذيب وتتعهد بالعدالة لضحايا مجزرة كيماوي دوما
اتهمت المملكة المتحدة نظام الأسد وروسيا بنشر الأكاذيب، وذلك بالتزامن مع ذكرى الهجوم بالأسلحة الكيميائية الذي شنه نظام الأسد على مدينة دوما بريف دمشق عام 2018.
وفي سلسلة تغريدات عبر "تويتر"؛ قالت السفارة البريطانية في سوريا إن النظامين السوري والروسي "دأبا على نشر الأكاذيب حول شرعية منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، والتحقيق في استخدام السلاح الكيميائي في دوما".
وأضافت المملكة المتحدة أن روسيا ونظام الأسد "سيواصلان جهود التضليل، لكن المجتمع الدولي والسوريين يعرفون الحقيقة"، مشددة على أنها "ستعمل من أجل المساءلة، وستواصل السعي لتحقيق العدالة لضحايا دوما وعائلاتهم".
وفي تفنيد للتضليل والادعاءات التي ينشرها نظام الأسد وروسيا، تناولت السفارة البريطانية أبرز الأكاذيب وحملات التضليل التي يقوم بها النظام وداعموه، وردت عليها بالحقائق المثبتة والموثقة.
ومن ضمنها المزاعم بعدم استخدام السلاح الكيميائي في هجمات دوما، حيث قالت المملكة المتحدة إن تحقيقات منظمة حظر الأسلحة الكيميائية كشفت عن استخدام مواد كيميائية سامة، كالسلاح الذي استخدم في دوما في 7 من نيسان 2018، وخلص التقرير الأخير إلى أن طائرات الهليكوبتر التابعة لقوات النظام الجوية أسقطت أسطوانات الكلور، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 43 مدنياً.
كما قالت المملكة المتحدة إن المتطوعين في منظمة الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء" هم مدنيون سوريون يخاطرون بحياتهم لإنقاذ عدد لا يحصى من السوريين الآخرين، والادعاء بأنهم "إرهابيون" هو "مخادع بشكل صارخ".
يذكر أن منظمة "حظر الأسلحة الكيميائية" أصدرت في 28 من كانون الثاني الماضي، تقريرها الثالث بشأن هجوم دوما الكيماوي، وخلص لمسؤولية النظام عن تنفيذه.