شبكة عين الفرات

خاص - عين الفرات 

اشتكى أهالي ديرالزور من ارتفاع مستمر مبالغ فيه لأسعار الخضار والمواد الغذائية، منذ دخول شهر رمضان المبارك حتى اليوم.

وقال أحد السكان لمراسل شبكة "عين الفرات" إن الأسواق تعاني من فوضى حقيقية، بالتزامن مع انسحاب حكومة النظام من التدخل بسعر تاجر الجملة والمستورد.

وأفاد مصدر للشبكة أن حكومة النظام اختفت تمامًا منذ بداية شهر رمضان، بما فيها المؤسسة السورية للتجارة التي اكتفت بطرح سلة رمضانية مكونة من سبع سلع بقيمة ٩٩ ألف ليرة، وهي حسب المصدر أسعار غير منافسة.

يتزامن ارتفاع الأسعار كذلك مع غياب شبه كامل للرقابة التموينية للنظام، بل وأكثر فقد أكد مصدر من أهالي مدينة ديرالزور أن معظم تجار المدينة هم من ضباط النظام ومن قادة المليشيات الإيرانية أو شركاء لهم.

وتعاني المدينة وريفها أوضاعًا معيشية بالغة السوء جرّها، زادت صعوبة مع دخول شهر رمضان المبارك وإقبال السكان على شراء المواد الغذائية لسد حاجاتهم خلال الشهر الفضيل.