عبر وجبات إفطار.. منظمة إيرانية تستغلّ شهر رمضان لاستقطاب أبناء ريف حمص
بدأت مؤسسة المهدي المدعومة من الميليشيات الإيرانية بمنطقة البيارات بريف حمص الشرقي العمل على توزيع وجبات إفطار صائم لمجموعة من العائلات المقيمة ضمن القرى النائية.
وأطلقت الحملة مؤسسة المهدي الإيرانية بهدف كسب حاضنة شعبية من أبناء الريف الشرقي لمحافظة حمص، تزامناً مع إعلان القائمين على المؤسسة عن إطلاق دورات تعليمية بشكل يومي خلال شهر رمضان، حسب موقع "نداء بوست".
وأفاد المصدر أن الخطة الإيرانية تهدف بجوهرها لنشر فكر ولاية الفقيه المتمثل بنشر تعاليم وأصول المذهب الشيعي بين أبناء القرى النائية مستغلين تردي الأوضاع المعيشية والخدمية التي يعانون منها.
ولفت إلى أن أن الخطوات التي تتخذها المؤسسات التعليمية والدينية التابعة لإيران بريف حمص الشرقي ستؤدي في نهاية المطاف لتغيير جذري بالفكر والمعتقد لأبناء المنطقة، ما سيفضي إلى تغيير ديموغرافي جذري للريف برمته.
وأكد مصدر محلي من أبناء منطقة السخنة أن حملات توزيع وجبات الإفطار يتم استغلالها لصالح الميليشيات الإيرانية لضمان ولاء أبناء المنطقة لهم من جهة، ونشر أفكار ولاية الفقيه وتشيُّع المنطقة من جهة أخرى.
وسعت مؤسسات خيرية وأخرى دينية وعمرانية وإغاثية تتبع بمجملها إيران منذ مطلع عام 2015 إبان سيطرتهم على ريف حمص الشرقي لنشر أفكار وتعاليم المذهب الشيعي ضمن “حوزات تعليمية” تهتم بالدرجة الأولى باستقطاب الأطفال ممن هم دون سن الثانية عشرة لترسيخ أفكارها في عقولهم، وفق ذات المصدر.
يُذكر أن مليشيات إيران تعمل بذات الأسلوب على نشر التشيع في مناطق عدة شرق سوريا مستغلة فقر الكثير من الأهالي.