شبكة عين الفرات

خاص – عين الفرات

لوحظ خلال الآونة الأخيرة زيادة في أعداد أرتال الشاحنات المهربة من لبنان ودمشق إلى العراق وإيران، والتي تعود ملكيتها لأحد أقارب رأس النظام "بشار الأسد"، وقيادات الصف الأول في "الحرس الثوري" الإيراني.

وعلمت شبكة "عين الفرات" أنَّ المسؤول عن عمليات التجارة والتهريب بين لبنان وسوريا والعراق وإيران، المدعو "هارون أنور الأسد" ابن عم "بشار الأسد" وبشراكة مع المدعو "الحاج جواد الإيراني" والمدعو "الحاج مهدي" المسؤول العام للحرس الثوري الإيراني في سوريا ومقر إقامته في منطقة السيدة زينب بالعاصمة دمشق.

وأكدت المصادر أنَّ أرتال الشاحنات تنقل الأسلحة والمخدرات والممنوعات، بالإضافة لعدد كبير من أنواع السلع التي يحتكرها القائمون على هذه العمليات مستغلين مناصبهم وعلاقاتهم في سوريا وإيران.

وأوضحت المصادر أنَّ رتلاً يضم 18 شاحنة (براد مغلق كبير) للمدعو "هارون" وشريكه "الحاج جواد"، وصل يوم أمس الأحد، إلى مدينة الميادين تحت حماية من أمن الفرقة الرابعة.

وتوقف الرتل عند دوار البلعوم في المدينة، ليتسلم مهمة حمايته الأمن العسكري من الميادين إلى البوكمال.

وأفادت المصادر أنَّ "الحرس الثوري" الإيراني وميليشيات "الحشد الشعبي العراقي" تتولى مهمة حماية الأرتال بعد وصولها إلى البوكمال حتى دخولها الأراضي العراقية.

الجدير ذكره أنَّ قيادة "الحرس الثوري" الإيراني تستغل نفوذها العسكري والسياسي لتمرير عمليات التهريب بين سوريا والعراق لتحصيل مكاسب شخصية، إضافة لعمليات تهريب الأسلحة والعناصر التي تخدم مصالح إيران في التوسع وزيادة النفوذ.