شبكة عين الفرات

استهدف مقاتلون محليون حواجز ومراكز أمنية لقوات النظام في مدينة الصنمين شمالي محافظة درعا، ردًا على اعتقال قوات النظام امرأة من المحافظة من داخل مستشفى في العاصمة دمشق.

وأفاد موقع "عنب بلدي" المحلي، أنَّ المقاتلين استهدفوا، مساء أمس الأربعاء 15 من آذار، حاجز "نقطة المصطفى" وسط مدينة الصنمين، وحاجز "مفرق قيطة"، ومبنى "الأمن الجنائي"، بالأسلحة الخفيفة دون معلومات عن أضرار.

وأضاف الموقع أنَّ قوات النظام أطلقت قنبلتين مضيئتين في سماء المدينة عقب الهجوم.

وأوضح الموقع أنَّ التطورات الأخيرة تأتي على خلفية اعتقال سيدة من أبناء المحافظة خلال وجودها في مستشفى "المواساة" بالعاصمة دمشق، في 13 من آذار الحالي.

من جانبه قال موقع "درعا 24" إنَّ الهجمات جاءت ردًا على اعتقال السيدة "سناء مصطفى الكايد" من مستشفى "المواساة" في العاصمة دمشق، وهي من بلدة ناحتة في ريف درعا الشرقي.

وسبق الهجوم بساعات مهلة منحها وجهاء مدينة الصنمين لقوات النظام للإفراج عن السيدة، مهددين باستهداف نقاط النظام العسكرية بمحافظة درعا في حال لم تنفذ مطالبهم.

ورغم مرور أكثر من عام على "التسوية" الثانية، التي تنص على الكف عن ملاحقة المطلوبين، والإفراج عن المعتقلين من أبناء محافظة درعا، لا تزال قوات النظام مستمرة بعمليات الاعتقال، وخاصة على حواجزها الأمنية.

الجدير ذكره أنَّ قوات النظام سيطرت على محافظتي درعا والقنيطرة في تموز 2018، وفرضت "تسوية" تضمنت إلغاء المطالب الأمنية بحق المعارضين، وسحب الجيش إلى ثكناته، والإفراج عن المعتقلين، وعودة الموظفين المفصولين، إلا أن أيًا من هذه البنود لم يُنفّذ.