شبكة عين الفرات

أوقفت سلطنة عُمان منح تأشيرة دخول البلاد للسوريين عقب أيام قليلة من استقبال سلطان عُمان هيثم بن طارق لرأس النظام السوري بشار الأسد.

وحسب المصادر فإنّ السلطنة أوقفت منح تأشيرات السفر للسوريين “فيزا” حتى إشعار آخر، دون توضيح الأسباب الإيقاف.

وجاء القرار العماني بداية شهر آذار الجاري، أي بعد مضي أيام من زيارة رأس النظام السوري إلى مسقط.

ويمنع القرار الذي جرى تعميمه إلى سفارات السلطنة تجديد الفيزا السياحية للمواطنين السوريين، ويوجب إلى كل مقيم مغادرة البلاد فور انتهاء مدة إقامته، باستثناء أصحاب إقامات العمل والدراسة.

ويرجَّح أن تعيد الخارجية العمانية دراسة شروط الحصول على تأشيرة للمواطنين السوريين.

واعتبر ناشطون أن الأسد أينما يحلّ حلّ الخراب على السوريين، فلا يُعقل أن تكون عُمان اتخذت هكذا قرار بدون وشاية من رأس النظام.

ورأى الناشطون أن من عادة زعماء الدول خلال زياراتهم الخارجية النظر إلى مصالح مواطنيهم المغتربين، ومطالبة الدول التي يزورونها بتخفيف إجراءات منح التأشيرة وليس إيقافها نهائيًّا كما حصل بعد زيارة بشار، وعلى ذلك بنوا تساؤلهم "بماذا وشى الأسد في أذن سلطان عمان؟!"