شبكة عين الفرات

وكالات

حذر "روبرت هولدن"، مدير الاستجابة للحوادث في منظمة "الصحة العالمية"، من كارثة "ثانية" بعد الزلزال، قد تسبب ضرراً لعدد أكبر من الناس من الكارثة الأولية، "إذا لم نتحرك بنفس الوتيرة والشدة التي نتحرك بها في جانب البحث والإنقاذ".

وقال "هولدن" في مؤتمر صحفي في جنيف، إنَّ "كثيرا" من الناجين جراء الزلزال كانوا "في العراء، في ظروف متدهورة ومروعة" مع "اضطرابات كبيرة" في الوصول إلى والقود والمياه والكهرباء وإمدادات الاتصالات.

وفي وقت سابق، قالت ممثلة المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين "سيفانكا دانابالا"، إنَّ "ما يصل إلى 5.3 مليون شخص في سوريا قد يكونون قد تشردوا بسبب الزلزال".

وأضافت أنَّ "هذا عدد ضخم ويصل إلى السكان الذين يعانون بالفعل من نزوح جماعي".

ونقلت "قناة الجزيرة" عن ممثلة منظمة الصحة العالمية في سوريا قولها إنَّ المنظمة تحاول الدخول إلى الشمال الغربي من سوريا من غازي عنتاب التركية، ومن الداخل السوري أيضاً،

وأشارت ممثلة المنظمة إلى أنَّ المساعدات التي وصلت إلى مناطق في حلب لا تغطي الاحتياجات الضخمة، وهناك 140 ألف متضرر من الزلزال في سوريا.

وأكد فريق "منسقو استجابة سوريا" في وقت سابق، غياب الأمم المتحدة عم مساندة المنكوبين من الزلزال شمال سوريا، والعمل ضمن الحدود الدنيا فقط، واقتصار حملات الإغاثة على تبرعات من دول اخرى فقط، نافياً بشكل قاطع تصريحات نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة عن أسباب تأخر المساعدات الإنسانية بسبب حالة الطرق.