شبكة عين الفرات

خاص - عين الفرات

نقلت الميليشيات الإيرانية، يوم أمس الأربعاء، مجموعات عسكرية ووفد تابع لمنظمة إيرانية تسمى " جمعية الزرورية الثقلين الخيرية" من بلدة الزرزورية ذات الغالبية الشيعية بريف حمص الغربي إلى ريف حلب الخاضع لسيطرة قوات النظام والميليشيات المساندة له.

وعلمت شبكة "عين الفرات" أنَّ الميليشيات نقلت قرابة الـ 50 عنصراً برفقة 3 آليات من نوع (تركس) محملة على ناقلة آليات ثقيلة (لودر) بالإضافة إلى آلية من نوع (باكر) ومعدات خفيفة مخصصة للحفريات.

وأضافت المصادر أنَّ القافلة الميليشيات تحركت ظهر يوم أمس الأربعاء، وتوجهت إلى مدينة حمص قبل أن تسلك تحويلة (حمص _ حلب) متوجهة إلى ريف حلب.

وبحسب المصادر فإنَّ نقل المجموعات إلى مدينة حلب جاء بأوامر إيرانية بهدف تجميل صورة الميليشيات في محافظة حلب، حيث تزامن وصول القافلة مع وصول قائد فيلق القدس الإيراني "إسماعيل قاآني".

وأشارت المصادر إلى أنَّ "جمعية الزرورية الثقلين الخيرية" الإيرانية أقدمت أيضاً على نقل عدة شاحنات تضم خيم ومواد غذائية لمحافظة حلب وخاصة الأحياء المتضررة التي يعد الساكنين فيها عائلات شيعية وإلى بلدتي نبل والزهراء الشيعيتين بريف حلب الشمالي الغربي.

الجدير بالذكر أنَّ قائد فيلق القدس الجنرال "إسماعيل قاآني" وصل، يوم أمس الأربعاء، إلى مدينة حلب بذريعة الإشراف على تقديم المساعدات للشعب السوري، إلا أنَّ محللين قالوا إن الزيارة لها أهداف سياسية وعسكرية مرتبطة بالضربات التي استهدفت الميليشيات في البوكمال.