شبكة عين الفرات | قائد فيلق القدس الجنرال "إسماعيل قاآني" يصل إلى مدينة حلب.. ماذا تخفي الزيارة؟!

عاجل

قائد فيلق القدس الجنرال "إسماعيل قاآني" يصل إلى مدينة حلب.. ماذا تخفي الزيارة؟!

خاص – عين الفرات

وصل قائد فيلق القدس الجنرال "إسماعيل قاآني"، اليوم الأربعاء، إلى مدينة حلب الخاضعة لسيطرة قوات النظام والميليشيات الموالية له، بذريعة الإشراف على تقديم المساعدات للشعب السوري، بحسب وصف وسائل إعلام إيرانية.

وأفادت وكالة "مهر للأنباء"، أن قائد فيلق القدس الجنرال "إسماعيل قاآني"، زار اليوم الأربعاء، المناطق المتضررة من مدينة حلب السورية وأشرف على عمل المنقذين الإيرانيين المتواجدين في موقع إزالة الأنقاض.

قائد فيلق القدس الجنرال إسماعيل قاآني يصل إلى مدينة حلب.. ماذا تخفي الزيارة؟!

ويدعي النظام أنَّ روسيا وإيران قدمتا مساعدات إنسانية وأرسلتا فرق إغاثة للمساعدة في إنقاذ المتضررين من الزلزال، حيث ثمة أفلام لجنود روس يحفرون في حطام المباني في حلب نشرها النظام، لكن المواطنين السوريين الذين عقبوا في الشبكات الاجتماعية ادعوا بأنها صور لأغراض الدعاية.

ووفقاً لصحيفة "القدس" فإن النظام يرى أن الدمار غير المسبوق في شمال سوريا، ويمكنه أن يشكل أداة لنيل الشرعية، وبخاصة في العالم العربي والإسلامي المصدوم من المشاهد القاسية، بينما المناطق التي تضررت هي أساساً معاقل لمعارضي النظام.

قائد فيلق القدس الجنرال إسماعيل قاآني يصل إلى مدينة حلب.. ماذا تخفي الزيارة؟!

أما الإيرانيون، فيرون أنها فرصة لزيادة القبضة والتواجد في الدولة. استخدمت إيران في الماضي المطار العسكري في حلب لنقل السلاح لميليشياتها، وادعت مصادر أجنبية أن إسرائيل هاجمت المكان بهدف وقف الإرساليات. أما الآن فيمكن لإيران أن تتموضع في المنطقة بشكل عادي تحت مظلة المساعدة الإنسانية، بحسب الصحيفة.

 

ويرى محللون أنَّ زيارة "إسماعيل قاآني" تحمل عدة أهداف عسكرية وسياسية وإعلامية، حيث تحاول إيران جاهدة إلى تبيض صورتها السوداء عبر تقديم المساعدات والمشاريع المدنية ضمن مساعيها للتقرب من الحاضنة الشعبية في سوريا.

إلا أنَّ الغطاء الإعلامي للزيارة وتأطيرها ضمن المساعي الإنسانية، ليس كافياً لإخفاء المهام العسكرية التي جاء بها "قاآني" في ظل التوتر الأمني والعسكري في منطقة حوض الفرات التي تعتبر معقلاً أساسياً لميليشيا "الحرس الثوري" الإيراني والميليشيات التي تدعمها إيران، وبشكل خاص بعد تزايد الضربات الجوية التي تستهدف التعزيزات العسكرية الإيرانية القادمة من العراق إلى سوريا.

أخبار متعلقة