شبكة عين الفرات | إعلامي موالي يكشف عن "تعفيش" مساعدات مخصصة للمتضررين من الزلزال بحلب

عاجل

إعلامي موالي يكشف عن "تعفيش" مساعدات مخصصة للمتضررين من الزلزال بحلب

كشفت مصادر إعلامية تابعة للنظام عن "تعفيش" سيارة محملة بالمساعدات المخصصة للمتضررين من الزلزال في محافظة حلب الخاضعة لسيطرة النظام، ما يجدد التأكيد عدم جدوى تسليم نظام الأسد أي مساعدات أو تبرعات سواء عبر الجهات الخارجية أو المحلية لأن مصيرها "التعفيش" من قبل قوات النظام وحلفائها.

ونشر الصحفي المقرب من النظام المدعو "صهيب المصري"، اليوم الأربعاء 8 شباط، صورة لسيارة قال إنَّها من المفترض أنَّها وصلت إلى ملعب الحمدانية في محافظة حلب، وذكر أنَّها مخصصة للسكان المتضررين من الزلزال وممن يفترشون الأرض في الملعب، لافتا إلى سرقة المساعدات المخصصة دون إشارته إلى المتهمين بهذه العملية بشكل صريح.

وأضاف الصحفي العامل في وسائل إعلام إيرانية، أنَّ السيارة اختفت بشكل مفاجئ، ما دفع إلى طرح تساؤلات حول مصير الاسفنجات المسروقة، ولمن تم توزيعها؟، واختتم بقوله، "أين المواد الاغاثية والمعونات والحرامات؟ واللجان الإغاثية ماذا تعمل!؟"، واتهم موالون "ضعاف النفوس" بسرقة الشاحنة.

وتعد حادثة السرقة واحدة من العشرات كما تعد دليلاً إضافياً يدعم التحذيرات المتصاعدة من خطورة دعم المتضررين عبر الجهات التابعة لنظام الأسد وذلك كون مصيرها معروف وهو السرقة ولن تصل إلى مستحقيها أبداً، إذ يستغل النظام الكارثة للمطالبة بالدعم فقط، وهو أكثر الجهات المستفيدة من قتل وتدمير مناطق سوريا بفعل الزلزال كون ذلك هو العمل الذي يقوم به منذ أكثر من عقد من الزمن، بحسب وصف موقع "شبكة شام" المحلي.

ويذكر أن مناطق عدة في محافظة حلب تأثرت بالزلزال الأخير الذي ضرب المنطقة، وتشير الحصيلة الواردة عبر إعلام النظام إلى ارتفاع حصيلة ضحايا الزلزال في مدينة حلب إلى 390 وفاة، ويأتي ذلك وسط حالة هلع كبيرة لا سيّما في الأحياء الشرقية التي تعرضت لحملات قصف سابقة من قبل قوات النظام وروسيا ما يزيد احتمالية انهيار المباني بفعل الهزات الارتدادية كونها متصدعة بشكل كبير.

أخبار متعلقة