هولاند: عدم الرد على هجوم الكيماوي في 2013 دليل على ضعف الغرب
أكد "فرانسوا هولاند" الرئيس الفرنسي السابق، أن عدم وجود رد فعل على استخدام نظام الأسد للسلاح الكيماوي في ريف دمشق عام 2013، دلَّ على ضعف الغرب.
واعتبر هولاند خلال مقابلة مع "تلفزيون سوريا" أنه لو تم تنفيذ الضربات المشتركة بين فرنسا والولايات المتحدة وبريطانيا، لكانت أضعفت الأسد بشكل كبير، مضيفاً أن بلاده "لا تستطيع التصرف وحدها دون تفويض من الأمم المتحدة، ودون الحصول على موافقة حلفائها الأميركيين والبريطانيين والأوروبيين".
ولفت هولاند إلى أن "باريس كانت واضحة بأن على بشار الأسد الرحيل"، مشيراً إلى أن فرنسا لا تنظر إلى السوريين على أنهم إرهابيون، بل على أنهم ضحايا للإرهاب، مشدداً على أن باريس "لم تتخل عن السوريين".
وعن اللاجئين السوريين، قال فرانسوا هولاند إن "اللاجئين الذين ذهبوا إلى ألمانيا، ذهبوا إليها لأنهم كانوا يريدون ذلك، ولم يكونوا راغبين بالضرورة في الذهاب إلى فرنسا"، مؤكداً على أنه "لم نكن بمنافسة مع ألمانيا لمعرفة من سيأخذ العدد الأكبر من اللاجئين".
وأضاف أن "صعود اليمين المتطرف يسبب الخوف، ويدفع الناس للانغلاق على أنفسهم وخشيتهم من اللاجئين"، مؤكداً على أنه "لا ينبغي أن ننسى أن تنظيم الدولة وبشار الأسد هما بشكل أو بآخر طرفان مرتبطان ببعضهما البعض".
ودعا الرئيس الفرنسي السابق الشعب السوري إلى "المحافظة على الأمل والثقة"، مؤكداً أن "هناك من يفكر بكم في أوروبا، وفي فرنسا بشكل خاص"، حسب تعبيره.