شبكة عين الفرات | أهالي ريف دير الزور يعانون من قلة سيارات الإسعاف ويطالبون بإيجاد الحلول

عاجل

أهالي ريف دير الزور يعانون من قلة سيارات الإسعاف ويطالبون بإيجاد الحلول

يعاني ريف دير الزور الغربي الواقع تحت سيطرة قسد من قلة سيارات الإسعاف، الأمر الذي يهدد حياة المرضى والمصابين عند وقوع حوادث.  

وقالت مصادر محلية لشبكة عين الفرات، إن العديد من حوادث السير وأيضاً العديد من الأمراض المزمنة كالجلطة والحروق وحالات الطلق الناري التي تحصل بمنطقة ريف دير الزور الغربي يُضطر أصحابها إلى نقل ذويهم للمشافي القريبة وبالأخص المشافي الخاصة.

وأضافت المصادر أن أغلب هذه الإصابات تحتاج إلى نقل إلى مدينة الرقة أو الحسكة، مشيرة إلى أن أغلب المشافي الخاصة لا تتوفر بها سيارات إسعاف، ما يجعل الحالة تتفاقم فيما يضطر أهالي المريض إلى نقله بالسيارات الخاصة وهذا يحتاج إلى وقت لأن السيارة الخاصة ليست كسيارة الإسعاف ولا تتوفر بها الإمكانيات المطلوبة ليصل المريض إلى منطقة أخرى وهو برعاية صحية جيدة.

وتابعت المصادر أنه إذا توجّه ذوو المرضى إلى المشافي العامة فإن أغلب سيارات الإسعاف معطلة ومهمشة من الجهات المعنية، إذ شهدت مستشفى الكسرة استهتاراً كبيراً في موضوع سيارات الإسعاف مؤخراً.

ونوّهت المصادر إلى حادثٍ وقع منذ يومين تعرّض فيه ثلاثة شبان من أهالي قرية محيميدة إلى حادث سير في قرية حوائج بومصعة، حيث اصطدموا بسيارة كبيرة وتم نقلهم إلى مشفى العرب الخاص لكونها أقرب مستشفى من مكان الحادث، حيث كانت إصابة اثنين منهم خطيرة جداً وهم بحاجة إلى نقل إلى مدينة الرقة ولا تتوفر في المستشفى سيارة إسعاف، ما اضطر أهالي الشبان لنقلهم بسيارات مدنية خاصة.

وأضافت أنه "تم الاتصال بسيارات الإسعاف التابعة لمشفى الكسرة ولكن كانت واحدة معطلة والثانية تابعة لمنظمة تعمل في مستشفى الكسرة وكانت هناك حجج ولم يأتِ صاحب الإسعافية وتم نقلهم إلى مستشفى الرقة بسيارات خاصة ووضع أحد منهم الصحي خطير جداً لكون إصابته كانت في الرأس فهذه معاناة كبيرة على الأهالي منها الخطر الذي يحيط بهم والأعباء التي يتكبدونها".

وطالب الأهالي عبر شبكة عين الفرات من يفترض أنهم مسؤولون عن المنطقة بالنظر إلى هذه المشكلة وحلها باسرع وقت وتوفير أكبر عدد من السيارات الإسعافية في جميع المشافي الخاصة والعامة.

 

أخبار متعلقة