شبكة عين الفرات

كشف رئيس اتحاد شركات شحن البضائع الدولي لدى نظام الأسد "محمد كيشور" عن سبب عدم السماح بدخول الشاحنات السورية المحملة بالبضائع إلى العراق لغاية اليوم رغم صدور قرار يسمح لها بالدخول.

وقال كيشور في حديث لصحيفة "الوطن" الموالية أن قرار دخول الشاحنات السورية للعراق لم يتم تطبيقه بعد ولم يتم إلغاء المناقلة على الحدود ولازالت الرسوم والأجور كما هي.

وحول أسباب عدم تطبيق القرار، قال كيشور أن هناك جهات عراقية متنفذة غير حكومية تعارض القرار الموقع بين نظام الأسد والحكومة العراقية حول دخول الشاحنات السورية للعراق.

وأفاد كيشور أن تلك الجهات لا تريد دخول وصول المنتج السوري إلى العراق بتكلفة منخفضة في حال تم تنفيذ قرار إلغاء المناقلة بل تريد وصوله بكلف عالية حتى لا ينافس المنتج التركي وغيرها التي تباع في الأسواق العراقية بأسعار أقل من المنتجات العراقية.

ولفت كيشور إلى أن تكلفة دخول الشاحنة السورية للعراق تبلغ حوالي 7 آلاف دولار بينما لا تتعدى تكلفة دخول الشاحنة التركية ال 2200 دولار مما ينعكس سلباً على أسعار السلع السورية في الأسواق العراقية.

وكشف عضو لجنة تجار ومصدري الخضار والفواكه لدى نظام الأسد بدمشق "محمد العقاد" أن حركة الصادرات للعراق لم تنشط بعد صدور القرار.

وبين العقاد أن حوالي خمس برادات محملة بالخضار والفواكه تدخل يومياً إلى العراق فقط، في مقابل دخول عشرة برادات بشكل يومي إلى دول الخليج.

وأصدرت وزارة النقل لدى نظام الأسد تعميماً بداية الشهر الحالي بتكليف اتحاد شركات شحن البضائع الدولي بتنظيم عملية منح تأشيرة دخول إلى العراق لأصحاب شركات الشحن والنقل.

وأوضح مدير النقل الطرقي لدى نظام الأسد أنه تم إلغاء رسوم النقل بين سوريا والعراق متوقعاً أن ينشط القرار من حركة البضائع السورية نحو الأراضي العراقية.