اشتباكات على المعابر النهرية بين قسد ومليشيا الحرس الثوري في دير الزور
دارت اشتباكات على المعابر النهرية بين دوريات تابعة لقسد وعناصر تابعين لمليشيا الحرس الثوري الإيراني من لواء أبو الفضل العباس شرق دير الزور.
وقال مراسل عين الفرات إن الاشتباكات دارت على نقطة معبر السلطان الواقع على ضفة نهر الفرات في بلدة القورية من جهة مناطق سيطرة النظام ويسمى معبر مرتضى 16، ويقابله معبر الطيانة من جهة قسد.
ووقع الاشتباك أثناء قيام مجموعة مهربين بتهريب المحروقات من مناطق سيطرة قسد إلى مناطق سيطرة النظام والمليشيات بالتنسيق معهم، حيث قامت دورية تابعة لقسد بمنع قيام عملية التهريب أثناء رصدها لبراميل المازوت في النهر.
وأضافت المصادر أن عناصر لواء أبو الفضل العباس أطلقوا النار على دورية قسد لإبعادهم عن الحمولة لتصل إليهم وبدأ عناصر قسد بإطلاق نار بكثافة باتجاه معبر الحرس الثوري مع طلب مؤازرة، حيث وصلت المؤازرة بعد دقائق قليلة وقامت دوريات قسد بتوجيه المضادات 12.7مم من الهمرات باتجاه معبر الحرس الثوري وأطلقوا النيران بغزارة، ما دفع عناصر الحرس للهرب من النقطة والاختباء في الخنادق إلى أن قامت قسد بمصادرة المحروقات وإتلاف قسم منها في النهر أثناء الاشتباك .
ولفتت المصادر إلى أن الاشتباك استمر لأكثر من 40 دقيقة متواصلة، وبعد انتهائه ووصول الخبر إلى مكتب الأمن الإيراني والمربع الإيراني بدير الزور وصلت دورية أمن إيرانية إلى معبر السلطان للتحقيق مع العناصر لمعرفة كميات المواد المهربة والمحروقات.
وأشارت المصادر إلى أن المدعو عدنان السعود قائد لواء ابوالفضل ومسؤول المعابر النهرية يُخفي على القادة الإيرانيين كميات وعدد عمليات التهريب لكي لا يشاركهم بالواردات والفوائد المالية التي يجنيها من عمليات التهريب وينفرد بالفائدة له شخصياً فقامت الدورية باعتقال عناصر المعبر وهرب مسؤول المعبر المدعو أبو هزاع وطلب الحماية من قائده عدنان ، فيما تم سجن بقية العناصر من قبل مكتب الأمن الإيراني للتحقيق معهم بمعدل مقدار الفائدة اليومية التي يجنيها عدنان الزوزو من المعابر.
وتم فرض مبلغ 15 مليون ل.س يومياً على عدنان السعود يدفعها للحاج حسين والمربع الأمني الإيراني بشكل يومي كونه مسؤول عن أكثر من 7 معابر نهرية.