شبكة عين الفرات

وكالات

واصل ناشطون في السويداء، اليوم الاثنين، احتجاجهم السلمي ضد نظام الأسد ودعوا إلى استمرار الحراك، مشيرين إلى محاولة النظام إفشال احتجاجاتهم من خلال زج موالين له في الحراك.

وقال موقع "العربي الجديد" إنَّ النظام حشد موالين له من أعضاء حزب البعث الحاكم في الساحة ذاتها التي يعتصم بها المحتجون، في محاولة واضحة لإفشال الوقفة الاحتجاجية، من خلال التشويش عليها.

وحمل المحتجون حملنا لافتات تضامناً مع المتظاهرين في الشمال السوري لرفض التطبيع مع النظام، والمطالبة بتطبيق القرار الدولي 2254.

ورفع المحتجون لافتات تندد بـالاستبداد وقمع الحريات، مثل "الكرامة ليست محل تفاوض" "الوجع السوري واحد"، كما طالبوا بالإفراج عن المعتقلين، معتبرين أنَّ حق التظاهر هو حق مقدس لا يجب أنَّ يواجه بالعنف والسلاح.

وضمن مساعي النظام لوقف الاحتجاجات في مدينة السويداء، هزت السويداء، مساء أمس الأحد، 3 انفجارات على الأقل سُمعت في أنحاء متفرقة.

 وقال مدير "شبكة الراصد" المحلية إنَّ الهدف من هذه الانفجارات "ترهيب السكان"، مشيراً إلى أن النظام استبق اعتصام الاثنين بالدعوة إلى وقفات في ساحة الكرامة تطالب برفع العقوبات المفروضة من قبل المجتمع الدولي على النظام. 

وتشهد محافظة السويداء منذ مطلع العام الماضي، حراكاً شعبياً متصاعداً احتجاجاً على تردي الأحوال المعيشية للسكان في هذه المحافظة محدودة الموارد. وانتقل الحراك إلى مستويات سياسية حيث بدأ المحتجون بالمطالبة بالتغيير السياسي في البلاد، وهو ما يعد تحولاً كبيراً يقلق النظام الذي حاول منذ عام 2011 تحييد السويداء.