شبكة عين الفرات

وكالات

قتل وجرح عناصر من قوات النظام، أمس الإثنين، بهجومين في ريف درعا جنوبي البلاد، وسط تزايد خروج المظاهرات المناهضة لحكم الأسد في الجنوب السوري.

وقال موقع "العربي الجديد" نقلاً عن مصادره، إنَّ مسلحين مجهولين هاجموا حاجز الرادار التابع للنظام شرق بلدة النعيمة في محافظة درعا، ما أدى إلى مقتل ثلاثة عناصر وإصابة اثنين بجروح خطيرة.

 وأشار الموقع إلى أنَّ الحاجز المستهدف مشترك بين فرع الأمن العسكري و"الجيش".

وأضاف الموقع أنَّ مجهولين أيضاً هاجموا نقطة لقوات النظام عند مجمع الصنمين في مدينة الصنمين.

وأوضح أنَّ النقطة تابعة لمرتّبات الفرقة التاسعة في جيش النظام، وأسفر الهجوم عن مقتل عنصر على الفور.

واستقدمت قوات النظام تعزيزات وفرضت طوقاً أمنياً في مكان الهجومين فيما لاذ المهاجمون بالفرار إلى جهة مجهولة.

ولم تعلن أي جهة وقوفها وراء الهجومين، على غرار العديد من الهجمات التي شهدتها درعا سابقاً وأدت إلى مقتل وجرح العشرات من عناصر قوات النظام.

وفي الوقت ذاته، تسود حالة من الهدوء والترقب في مدن وبلدات المزيريب وجلين وجاسم وداعل وتل شهاب في ريف درعا بعد خروج تظاهرات تطالب بإسقاط النظام والإفراج عن المعتقلين.

وتأتي التظاهرات في ظل استمرار النظام اعتقال وإخفاء آلاف السوريين في سجونه ومعتقلاته، ورغم إصدار النظام العديد من المراسيم التي تنص على "عفو عام" إلا أنَّ آلاف المفقودين بعد اعتقالهم ما زالوا قيد الإخفاء القسري.