شبكة عين الفرات

تحولت لحظات فرح في ريف دير الزور لمأساة بعدما قتل أحد الشبان والدته المسنة خلال محاولته التعبير عن فرحته بعودتها من العاصمة دمشق لتلقي العلاج.

حيث أقدم شاب من عائلة "الحسن الموسى العمر" في بلدة أبو حمام بريف دير الزور الشرقي على إطلاق النار في الهواء تعبيراً عن فرحته بعودة والدته المسنة وشفائها بعد تلقيها العلاج في العاصمة دمشق.

إلا أن إحدى الرصاصات العشوائيات أصابت والدته البالغة 60 عاماً من عمرها لتفارق الحياة قبل وصولها المشفى وعجز ابنها الشاب عن إنقاذها لتتحول الفرحة إلى مأساة صادمة.

وتعاني الكثير من المناطق السورية ومنها المنطقة الشرقية من انتشار السلاح بشكل عشوائي بين السكان مما أوقع الكثير من حوادث القتل بعضها كان عن طريق الخطأ والأخرى بدافع الثأر والانتقام.

وفي ذات السياق قتل أحد الشبان في بلدة ذيبان بريف دير الزور من قبل أبناء عمومته عن طريق الخطأ خلال محاولتهم قتل شخص آخر بدافع الثأر.

وكان الضحية يجري وهو ملثم ليتم إطلاق النار عليه ليتبين لاحقاً أنه ليس الشخص المطلوب.

وشهدت مدينة دير الزور مقتل امرأة في العقد السابع من عمرها على يد صديق ابنها وبتحريض من الأخير بهدف الاستيلاء على المنزل عقب رفض خطيبته السكن مع والدته.

وتشهد مناطق دير الزور سواء الخاضعة لسيطرة ميليشيا أسد وحتى مناطق قسد حالة من الفلتان الامني وانتشار السلاح العشوائي بين المدنيين فضلاً عن انتشار المخدرات بكافة أنواعها وخاصة بين الشبان.