لحل مشكلة الوقود في مناطق النظام.. دكتور جامعي يقترح تخفيض ساعات العمل للنصف
علق الدكتور "حسين حزوري" الأستاذ في كلية الاقتصاد بجامعة حلب على قرار رئاسة الوزراء لدى نظام الأسد بتعطيل الجهات الحكومية يوم الأحد المقبل والذي يليه بسبب أزمة الوقود التي تعصف بمناطق النظام.
ووصف حزوري القرار بالإيجابي، إلا أن العطلة وبحسب قوله لن تحل المشكلة بشكلها الامثل مقترحاً حلاً آخر للمشكلة.
وقال الدكتور الجامعي أنه من الأفضل اتخاذ قرار بتخفيض عدد ساعات الدوام إلى النصف ما دامت أزمة الوقود مستمرة.
وأضاف الحزوري أن الخطوة لن تقوم بتعطيل مصالح المواطنين ومن الممكن تخفيض عدد الموظفين بالتناوب إلى حدود النصف.
وعن تبعات القرار قال الحزوري أن من شأنه أن يخفض تكاليف تأمين وقود نقل الموظفين وتوفير أجور النقل عليهم.
وأضاف بالقول "في ظل وجود فائض كبير بأعداد الموظفين في المؤسسات الخدمية والأعمال الإدارية، فإن تطبيق هذا النظام يعد أمراً ممكناً، ومن شأنه توفير مليارات الليرات شهرياً على الحكومة من خلال توفير نفقات التشغيل وعدد ليترات المحروقات إلى 50 بالمئة".
ودعا الحزوري إلى إتباع ما دعاها "سياسة الإطفائي" التي اتبعتها دول تعرضت لحصار اقتصادي مثل كوبا وإيران على حد تعبيره.
وتشهد مناطق سيطرة النظام شحاً كبيراً بالمشتقات النفطية من بنزين ومازوت وغيرها، وهو ما اضطر السلطات لإصدار قرار بتعطيل الجهات الرسمية يوم الأحد المقبل 11 كانون الأول والأحد الذي يليه.