شبكة عين الفرات

أعلنت السلطات الإردنية عن إحباط محاولة تهريب كميات كبيرة من المخدرات قادمة من الأراضي السورية وإصابة أحد المهربين فيما تمكن مهرب آخر من الفرار لداخل الأراضي السورية.

وقال مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية “إن قوات حرس الحدود وبالتنسيق مع الأجهزة الأمنية، رصدت من خلال المراقبات الأمامية قيام مجموعة مسلحة من المهربين باجتياز الحدود بطريقة غير مشروعة من الأراضي السورية إلى الأراضي الأردنية".

وأضاف المصدر أنه بعد مراقبة تحركات المهربين تم تحريك دوريات رد الفعل السريع وتطبيق قواعد الإشتباك بالرماية المباشرة مما أسفر عن إصابة مهرب وفرار آخرين للداخل السوري.

وعثرت القوات الأردنية بعد البحث على "564" كف حشيش و 20 ألف حبة كبتاجون وسلاح كلاشينكوف فضلاً عن كمية من الذخيرة المنوعة.

وتعد هذه المحاولة الثالثة التي تنجح فيها القوات الأردنية بإفشال محاولة تهريب مخدرات إلى أراضيها من سوريا خلال شهر تشرين الثاني.

حيث نجحت يوم 21 الشهر الحالي بإحباط محاولة تهريب 237 ألف حبة كبتاجون في مركز جمرك جابر الحدودي مع سوريا.

وتقف ميليشيات إيران وحزب الله خلف عمليات تهريب المخدرات بعدما حولت إيران الجنوب السوري بؤرة لتصنيع وتهريب المخدرات.

ويقدم عناصر النظام تسهيلات كبيرة تسهل من حركة تجار المخدرات وتسهل عملهم من قبل عناصر الفرقة الرابعة المدعومة من قبل إيران.

وباتت تجارة المخدرات تشكل العصب الأكبر لاقتصاد النظام المتهالك حيث بلغت عوائد تهريب المخدرات لدى نظام الأسد خلال عام 2021 الفائت حوالي خمسة مليارات و 700 مليون دولار مع توقعات بوصولها ل 7 مليارات خلال العام الحالي.