شبكة عين الفرات | مع قدوم فصل الشتاء.. تفاقم أزمة المحروقات في دير الزور وريفها

عاجل

مع قدوم فصل الشتاء.. تفاقم أزمة المحروقات في دير الزور وريفها

خاص - عين الفرات 

تزايد الطلب على الوقود في مدينة دير الزور الواقعة تحت سيطرة قوات الأسد مع قدوم فصل الشتاء، الأمر الذي أدى إلى تفاقم أزمة المحروقات ووصولها مستويات غير مسبوقة مع عجز حكومة النظام عن تلبية احتياجات الأهالي أو جزء منها.

وقالت مصادر محلية لشبكة "عين الفرات" إن رسائل الوقود خاصة البنزين تتأخر، حيث ينتظر أصحاب السيارات أحيانًا أكثر من أسبوعين ولا تصل رسالة البنزين المدعوم الذي يكاد ينقطع حتى من السوق السوداء.

وأكدت المصادر أن البنزين وإن توفر في السوق السوداء فإن سعر اللتر الواحد منه يصل إلى عشرة آلاف ليرة سورية، ومع ذلك لا يستطيع أغلب السائقون الحصول عليه.

وخصصت حكومة النظام ٥٠ لتر من مادة المازوت لكل شعبة صفية في المدارس، ما يعني أنها اختصرت الكمية الموصى بها إلى أقل من ٢٠٪.

ويضطر أهالي مدينة دير الزور وريفها إلى قطع الأشجار والاستفادة من أخشابها في التدفئة مع ندرة هذه المادة كذلك وصعوبة الحصول عليها خاصة في المدينة.

وتزداد معاناة الأهالي مع قدوم فصل الشتاء وندرة المحروقات واستمرار انقطاع التيار الكهربائي، حيث وصلت ساعات الوصل في كثير من المناطق إلى نصف ساعة كل ٧ ساعات.

 

أخبار متعلقة