اللجنة الزراعة التابعة لـ "قسد" لا تلقي بالاً لمشاكل مزارعي قرية حمار العلي
عين الفرات
يشتكي مزارعو قرية حمار العلي بريف دير الزور الغربي الخاضع لسيطرة "قسد"، من قلة الدعم الجمعية الزراعية في قريتهم.
وقال عدد من مزارعي القرية إنَّ الجنة الزراعة التابعة للإدارة الذاتية بدير الزور، لا تلقي بالاً لمعاناتهم خلال العام الحالي لكون الجمعية الزراعية تعطلت منذ منتصف الموسم الصيفي مما سببت بخسائر كبيرة للمزارعين.
وأضافت المصادر أنَّ الموسم الفائت كبد الفلاحين والمزارعين خسائر كبيرة نتيجة التكاليف العالية التي تفوق قدرتهم، مما دفعهم لمطالبة الجهات المعنية بمساعدتهم، وأجبرهم على حفر آبار مياه خاصة بهم، وذلك حفاظاً على إتمام الموسم الصيفي خصوصاً في الأراضي البعيدة عن سرير نهر الفرات.
وأوضحت المصادر أنَّ مناطق شمال شرق سوريا تشهد خلال الفترة الحالية، ارتفاعاً في جميع مقومات الحياة، والآبار الخاصة تكلفتها مرتفعة جدا، وهذا عبء كبير على الفلاح.
وبالنسبة لأصحاب الأراضي الزراعية القريبة من سرير النهر فقد قاموا بتركيب محركات خاصة لاستجرار المياه من النهر وري محاصيلهم، وهذا يعتبر أيضاً زيادة على تكاليف الإنتاج فهي تحتاج للمحروقات والزيوت والصيانة.
جميع هذه الصعوبات تصف المعاناة التي يعيشها أهالي قرية حمار العلي متأملين من الجهات المعنية النظر لمشاكلهم بعين الإنسانية وتقديم حلول فورية، لكون الزراعة هي العصب الاقتصادي للمنطقة ومصدر الرزق الوحيد لغالية السكان.