شبكة عين الفرات

دانت الأمم المتحدة ما وصفته ب "القتل الوحشي" الذي تعرضت له فتاتان مصريتان داخل مخيم الهول الذي يأوي عوائل تنظيم داعش في سوريا.

ووصف مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الانسان "فولكر تورك" في بيان له جريمة القتل بِ "الشائنة" و "الوحشية بحق الفتاتين.

ودعا تورك المجتمع الدولي وميليشيات قسد المسيطرة على المنطقة لضمان حماية آلاف النساء والأطفال المحتجزين داخل المخيم.

تورك قال "وفاة هاتين الشقيقتين الصغيرتين اللتين عانتا الكثير من البؤس أمر مفجع للغاية".

وأشارت الأمم المتحدة إلى العثور على جثتي الفتاتين وكلاهما تحت سن الخامسة عشرة، في مجاري مخيم الهول وقد أصيبتا بعدة طعنات.

وبحسب تقرير تلقاه مكتب الأمم المتحدة، أفاد أن الفتاتين تعرضتا للاغتصاب قبل وفاتهما بأيام قليلة، وبعد الاغتصاب تعرضتا ووالدتهما لمضايقات من قبل نساء المخيم بسبب وصمة العار المرتبطة بتعرضهما للعنف الجنسي.

وتابع تورك حديثه بالقول "الحادثة الأخيرة يجب أن تكون بمثابة تحذير للمجتمع الدولي كي يعيد على الفور آلاف النساء والأطفال الموجودين بالمخيم إلى بلدانهم".

وطالب المسؤول الأممي من ميليشيا قسد اتخاذ إجراءات عاجلة لضمان سلامة الأشخاص المحتجزين في المخيمات.

ويضم مخيم الهول الخاضع لسيطرة قسد أكثر من 50 ألف شخص، بينهم نازحون سوريون وعراقيون وأكثر من 10 آلاف أجنبي من قرابة 60 دولة.

وشهد المخيم منذ مطلع العام الحالي مقتل 42 شخصاً بينهم 16 رجلاً و26 امرأةً، من جنسيات عراقية وسورية وكان آخرها الفتاتان المصريتان.