عودة "خجولة" لسكان مخيم اليرموك جنوبي دمشق خشية الاعتقال والتجنيد
أكدت وكالة الأنباء الفرنسية أن مخيم اليرموك جنوب العاصمة دمشق يشهد عودة خجولة لساكنيه السابقين.
وأرجعت الوكالة العودة القليلة إلى الخوف من الاعتقال أو التجنيد من قبل قوات النظام.
وقالت الوكالة إنه حتى حزيران الفائت، عاد نحو 4000 شخص إلى مخيم اليرموك، على حد قول الأونروا، في حين حصلت 8000 أسرة أخرى على إذن بالعودة خلال الصيف.
وقالت الأونروا إن العائدين يعانون من نقص الخدمات الأساسية ومحدودية وسائل النقل والبنية التحتية العامة المدمرة إلى حد كبير، فيما يعيش بعض العائدين في منازل من دون أبواب أو نوافذ.
وفي مؤتمر صحفي عقده مؤخراً، قال مدير الأونروا فيليب لازاريني إن عددا متزايدا من اللاجئين الفلسطينيين في سوريا "يعودون بشكل أساسي إلى الأنقاض لمجرد أنهم لا يستطيعون تحمل نفقات العيش في مكانهم".
وأجرت الوكالة لقاءً مع لاجئ فلسطيني آخر يقيم في لبنان، حيث قال إنه لن يعود في حال بقيت حكومة النظام في مكانها إذا عاد فسيظل "يعيش دائماً في حالة من القلق ومن دون أمن".
وكانت قوات النظام سيطرت على مخيم اليرموك في العام 2018 ضمن صفقة بينها وبين تنظيم داعش الذي أُجلي إلى البادية السورية.