شبكة عين الفرات | السوريون في لبنان.. بين نقص المساعدات وخطر الترحيل

عاجل

السوريون في لبنان.. بين نقص المساعدات وخطر الترحيل

يعيش اللاجئون السوريون في لبنان أوضاعاً مأساويةً وسط معاناةٍ من التضييق ونقص المساعدات المقدمة من الأمم المتحدة وصولاً لمخاطر ترحيلهم إلى سوريا تحت مسمى "العودة الطوعية".

 

وزادت معاناة السوريين مؤخراً بوصول رسائل لهواتفهم تضمنت إيقاف حصول عدد منهم على المساعدات المقدمة من الأمم المتحدة وتخفيض مساعدات أخرى خلال عام 2023 القادم.

وأثارت الرسائل موجة من الذعر بين اللاجئين السوريين في لبنان وخاصة أن الكثير من العائلات تعتمد على تلك المساعدات لتأمين الحد الأدنى من احتياجاتها الأساسية.

وجاء في نص الرسالة الموجهة من المفوضية للنازحين "نظرًا لمحدودية الموارد، لن تتلقوا المساعدة الشهرية المحددة بمليون ليرة لبنانية من المفوضية، ابتداء من كانون الثاني 2023".

وربط البعض القرار الأخير بإطلاق لبنان يوم 26 أكتوبر الماضي خطة أطلق عليها اسم "الإعادة الطوعية للنازحين السوريين إلى سوريا" والتي لقيت اعتراضاً من كثير من المنظمات الدولية والتي رأت أن العودة إلى سوريا غير آمنة حالياً.

المتحدثة باسم مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في لبنان "دلال حرب" أوضحت في تصريح لها أنه لم يتم وقف أو تخفيض قيمة المساعدات الشهرية التي تقدمها المفوضية للاجئين بل لا زالت كما هي على حد تعبيرها.

وأضافت حرب أنه نظرا لمحدودية التمويل، لاتشمل المساعدة النقدية كل العائلات بل تم تحديد العائلات الأكثر احتياجاً.

 ووصفت المتحدثة باسم المفوضية القرارات بأنها صعبة وناجمة عن "محدودية التمويل وعدم القدرة على توفير المساعدة بشكل أشمل.

وأشارت حرب إلى أن هذا الإجراء ليس بالجديد، حيث تقوم المفوضية في كل عام بمراجعة نقاط الضعف لدى عائلات اللاجئين لتحديد من هم الأكثر حاجة من بينهم وإعطائهم الأولوية في نيل المساعدة.

وحسب التقييم الأخير لعائلات اللاجئين السوريين في لبنان، ستتوقف المساعدات عن بعض العائلات في العام القادم، بينما تأهلت عائلات أخرى لنيل مساعدات بعد توقفها عنها في العام الماضي.

أخبار متعلقة