شبكة عين الفرات

أعلن الاتحاد الأوروبي فرض إجراءات تقييدية على كيانات وأشخاص تابعين لنظام الأسد وروسيا مسؤولين عن تطوير واستخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا.

وجاء في بيان صادر عن المجلس الأوروبي أن الإجراءات التقييدية المفروضة تشمل حظر السفر إلى الاتحاد الأوروبي وتجميد الأصول لعشرة أفراد وكيان واحد، مسؤولين عن تطوير الأسلحة الكيماوية ونقلها إلى سوريا وتقديم الدعم المالي والفني والمادي لذلك.

وشملت العقوبات شركة “محمد نذير حورانية وأولاده” وأصحابها، المسؤولين عن تزويد مركز الدراسات والبحوث السوري (SSRC) بالمواد المستخدمة لإنتاج أنظمة إيصال الأسلحة الكيماوية.

إضافة لذلك، فإن العقوبات طالت عملاء ومسؤولين رفيعي المستوى في جهاز الأمن الفيدرالي الروسي (FSB)، بالإضافة إلى مجموعة من خبراء الأسلحة الكيماوية الروس.

وبموجب العقوبات، فإنه يُحظر على الأشخاص والكيانات في الاتحاد الأوروبي إتاحة الأموال لأولئك المدرجين في قائمة العقوبات.

وسبق أن فرض الاتحاد الأوروبي في السنوات الماضية عقوبات على نظام الأسد، لكنها لم تكن رادعة له في عدم استخدام السلاح الكيماوي.