شبكة عين الفرات

شن عناصر الأمن العسكري حملة مداهمات شملت اعتقال عدد من الأشخاص بينهم سيدة في مناطق ريف دمشق المجاورة للحدود اللبنانية.

واستهدفت الحملة التي استمرت يومين بلدات "جريجير وعسال الورد وفليطة" المحاذية للحدود اللبنانية مستهدفة عدداً من منازل المدنيين.

وأسفرت الحملة الأمنية عن اعتقال سيدة وستة شبان جميعهم من اللاجئين السورين العائدين مؤخراً من لبنان ضمن خطة أطلقتها الحكومة اللبنانية تحت عنوان "العودة الطوعية".

وبين المصدر أن كافة المعتقلين دخلوا قبل أيام من لبنان دون أن يطلب منها مراجعة أي فرع أمني أو إجراء تسوية، ولم تعرف حقيقة التهم الموجهة إليهم.

وسبق أن اعتقل فرع الأمن السياسي شاباً من بلدة جريجير بعدما تسلم برقية خلال دخوله الأراضي السورية بضرورة مراجعة مركز التسوية خلال ٧٢ ساعة.

وخلال مراجعة الشاب للمركز تم اعتقاله من قبل عناصر الأمن السياسي قبل نقله إلى العاصمة دمشق.

ويذكر أن وزير المهجرين اللبناني "عصام شرف الدين" تعهد بتسهيل عودة اللاجئين مضيفاً أن لبنان قام بتزويد وزارة الداخلية لدى نظام الأسد بأسماء الراغبين بالعودة لتقديم الخدمات اللازمة ومنها تسوية أوضاعهم الأمنية.