الضربات الجوية تكشف عجز الميليشيات الإيرانية وتجبرها على صيانة آلياتها العسكرية
خاص - عين الفرات
أصدرت الميليشيات الإيرانية، يوم أمس الأربعاء، تعميمًا على كافة مقراتها في مدينة البوكمال للبدء بعمليات صيانة لكافة الآليات والسيارات التابعة للميليشيات في المنطقة، وذلك على خلفية الضربة الجوية التي استهدف رتل الشاحنات الإيرانية عند الحدود السورية العراقية.
وقالت مصادر خاصة لشبكة "عين الفرات" إنَّ الميليشيات الإيرانية أمرت بصيانة كافة السيارات التابعة لها، على خلفية الضربة الجوية التي أجبرتها على الاستعانة بسيارات قوات النظام لنقل القتلى والمصابين، نتيجة تعطل عدد كبير من سيارات الميليشيات وعدم جهوزيتها.
وأوضحت المصادر أنَّ عمليات الصيانة تتم في مقر "التعميرات" في منطقة القبان بمدية البوكمال، وهو مقر إيراني لرفع جاهزية الآليات والسيارات التابعة للميليشيات وصيانتها، ويشرف عليه مسؤولون إيرانيون وعراقيون.
إضافة لصيانة بعض السيارات في ورشات صيانة مدنية في منطقة دوار المصرية بمدينة البوكمال نتيجةً لكثرة أعداد السيارات الإيرانية التي تحتاج لعمليات صيانة.
وأكدت المصادر أنَّ الميليشيات الإيرانية فتحت تحقيقاً مع عدد من القادة المحليين المتهمين بسرقة أموال صيانة السيارات والآليات، كانوا مكلفين بأعمال الصيانة الدورية ورفقوا كشوفًا بذلك، إلا أنَّ هذه الكشوف كانت وهمية وعدد كبير من السيارات لم تكن جاهزة عند استنفار القوات.
الجدير بالذكر أنَّ طيران مجهول يعتقد أنَّه إسرائيلي نفذ فجر يوم أمس الأربعاء، قصفًا جويًا استهدف شاحنتين محملتين بالأسلحة وعدد من الصهاريج الإيرانية قرب الحدود السورية مع العراق، مما أسفر عن مقتل وجرح عشرات العناصر من الميليشيات الإيرانية نقل بعضهم إلى الأراضي العراقية.