شبكة عين الفرات

استنكرت منظمة "أطباء بلا حدود" الأوضاع الكارثية في مخيم الهول الواقع تحت سيطرة قسد شرقي الحسكة.

وقالت المنظمة في البيان، إن المخيم يفتقر إلى الحماية من العنف وانعدام القانون والوضع الإنساني لعشرات الآلاف من الأنصار السابقين لتنظيم "داعش" وأفراد أسرهم في المخيم، مشيرة إلى أن أكثر من 50 ألف شخص يعيشون في المخيم، معظمهم من النساء والأطفال، بما في ذلك رعايا أجانب.

وحذرت المنظمة في تقريرها من تزايد نفوذ الجماعات المتطرفة داخل المخيم، كما انتقدت سوء الإدارة من قبل "ب ي د" المدعومة من الولايات المتحدة والمسؤولة عن المنشأة.

وأضافت أن الآباء ومقدمي الرعاية أعربوا عن قلقهم العميق بشأن سلامة أطفالهم ونموهم النفسي والاجتماعي، مشيرة إلى أن الأشخاص داخل المخيم يفتقرون إلى سبل كسب العيش، ولا يزالون محتجزين في ظروف شبيهة بالسجن، مع محدودية شديدة للحصول على الخدمات الأساسية.

ويحوي مخيم الهول عشرات آلاف اللاجئين العراقيين والنازحين السوريين، ورعايا أجانب من عوائل داعش محتجزين منذ سنوات، دون سعي دولهم إلى استعادتهم.