"نقابة المحامين الأحرار" تحذّر من خطورة إعادة السوريين في لبنان إلى بلادهم
أكدت "نقابة المحامين الأحرار في سوريا"، أن إعادة السوريين من لبنان تحت مسمى "العودة الطوعية" زوراً، هو إجراء مخالف لكافة القوانين والشرائع الدولية والقانون الدولي الإنساني وشرعة حقوق الإنسان والقرارات الدولية والأممية خاصة القرار 2254.
وقالت النقابة في بيان لها، إن هذا الأجراء يشكّل جريمة حرب وجريمة ضد الانسانية تُضاف إلى جرائم الحرب المستمرة بحق الشعب السوري من خلال إعادته قسراً إلى الموت والتغييب في زنازين وأقبية مخابرات نظام الأسد المجرم وجلاوزته، وهي جريمة تشارك فيها اليوم حكومة لبنان المرتهنة لسياسات حزب الله ونظام الأسد.
ولفت بيان النقابة إلى أن إعادة أي لاجئ سوري إلى مناطق سيطرة نظام الأسد دون خلق البيئة الآمنة التي تبدأ برحيل زمرة الأسد المتوحشة، تعني حتماً قتل هؤلاء العائدين وموتهم المحقق.
وطالب بيان النقابة المجتمع الدولي وكل منظمات حقوق الإنسان بوقف هذه الجريمة بحق المهجرين من الشعب السوري، إذ لا عودة آمنه بوجود نظام الأسد.
وكان لبنان أعلن الأربعاء 26 تشرين الأول انطلاق أول سيارة من قافلة تحت مسمى "العودة الطوعية" للاجئين السوريين في لبنان من بلدة عرسال شمال شرق لبنان، باتجاه معبر زمريا نحو قرى القلمون.