شبكة عين الفرات

وكالات 

اعتقلت قوات النظام، يوم أمس الأحد، إعلامياً موالياً لنظام الأسد اشتهر بولائه لـ "حزب البعث العربي الاشتراكي" الحاكم في مناطق سيطرة النظام، خلال مداهمة في مدينة التل بريف دمشق، على خلفية شكاوى ضده بالنصب والاحتيال. 

وأفاد موقع "صوت العاصمة" أنَّ دوريات تتبع لفرع الأمن السياسي، داهمت منزل المدعو "رامي حجازي" أمين رابطة شبيبة الثورة، ومسؤول المكتب الإعلامي لشعبة حزب البعث في مدينة التل.  
حيث تم اعتقال حجازي من قبل الأمن السياسي، وتسليمه للأمن الجنائي ومن ثم زجه في سجن عدرا المركزي.  
وبحسب المصدر فإنَّ اعتقال حجازي يأتي بعد أيام على عزله من مناصبه في الحزب والشبيبة، وإيقاف كافة المهام الموكلة إليه بسبب "سوء استغلال المنصب" بحسب تعبير الحزب.  

وجاء اعتقال حجازي بعد شكوى تقدمت بها إحدى النساء في مدينة التل اتهمت فيها حجازي بالنصب والاحتيال عليها بعد إعطائه أموالاً لتشغيلها في التجارة، ومن ثم إنكاره استلامه أي مبلغ منها وتهديدها مستغلاً علاقاته الأمنية في المدينة.  
الجدير بالذكر أنَّها ليست المرة الأولى التي يتم توقيف حجازي فيها، فسبق وأن تم اعتقال حجازي من قبل الأمن السياسي، بتهم تتعلق بالتنقيب عن الآثار والاتجار بها، ليطلق سراحه قبل عام تقريبًا بعد دفع مبالغ مالية ضخمة وتدخل شخصيات حزبية وأمنية نافذة في مدينة التل، ليعود ويتسلم مهامه ومنصبه من جديد.