شبكة عين الفرات

تحدثت مجموعة "العمل من أجل فلسطيني سوريا" عن تقدم ميليشيا "لواء القدس" الفلسطيني بطلب لقوات النظام. 

وتمثل الطلب بزج عناصر ميليشيا اللواء للتطوع في القتال بجانب القوات الروسية في حربها ضد أوكرانيا. 

وبحسب مصادر خاصة للمجموعة، قوبل طلب قائد ميليشيا اللواء المدعو "محمد السعيد" برفض من قبل نظام الأسد. 

النظام اشترط لمشاركة اللواء أن تكون ضمن الفرقة 25 مهام خاصة التي يقودها العميد "سهيل الحسن" المعروف بـ "النمر". 

وأوضح نظام الأسد أنَّ الفرقة 25 هي الجهة الوحيدة المسؤولة عن هذا الأمر. 

ومن جهة أخرى، تلاقي ميليشيا "لواء القدس" الفلسطيني اتهامات بتجنيد الأطفال الفلسطينيين ضمن صفوفها وخاصة أبناء المخيمات. 

وسبق أن أدرج الاتحاد الأوروبي على قائمة عقوباته الفلسطيني "أكرم محمد السلطي" القائد العام لجيش التحرير الفلسطيني. 

وشملت العقوبات كذلك "أبو هاني شموط" أحد ضباط نظام الأسد السابقين والقيادي الحالي في ميليشيا "لواء العهدة العمرية" العاملة جنوبي دمشق. 

العقوبات أتت نتيجة اتهامات بتجنيد مقاتلين سوريين وفلسطينيين وإرسالهم للقتال في أوكرانيا وليبيا. 

ويذكر أنَّ ميليشيا "لواء القدس" الفلسطيني تتخذ من مدينة حلب مقر رئيسي لها ويقدر عدد عناصرها ب 8 آلاف مقاتل. 

ويضم اللواء عدد من اللاجئين الفلسطينيين فضلًا عن مقاتلين سوريين ويتكون من 3 كتائب مزودة بأسلحة خفيفة ومتوسطة وثقيلة.