شبكة عين الفرات

متداول - عين الفرات 

يجابه ملايين السكان والنازحون في مناطق شمال غرب سوريا، خطر الجوع والإصابة بالأمراض المعدية، بالتزامن مع محاولة النظام وحلفائه عزل هذه المنطقة وحرمانها من الإمدادات الغذائية والطبية الأساسية.

وقال موقع "نيو هيومانيتاريان"، إن استجابة المساعدات تحطمت بسبب قرارات سياسية جدلية في الأمم المتحدة، ومعاداة النظام للمنطقة المكتظة بالمدنيين، والتي تحتاج إلى استراتيجية طويلة الأمد لمساعدة أكثر من 4.5 مليون نسمة.

وأكد الموقع أن جهود نقل الإمدادات من دمشق عدا كونها غير موثوقة، فإنها صغيرة نسبياً، وكثيراً ما يقوم النظام السوري بإيقافها.

وحسب الموقع فإن النظام يعتبر المدنيين في المنطقة منبوذين، على الرغم من أن ثلثي من يعيشون هناك هم من النازحين من مناطق أخرى في سوريا، نتيجة حصار النظام لمناطقهم وقصفه لها، وإجبارهم على الرحيل.

ودعا الموقع الدبلوماسيين والمانحين إلى تقبل فكرة أن النظام السوري أثبت مرارًا بأنه لا مصلحة لديه في دعم من يعيش شمال غرب سوريا.

وختم الموقع تقريره بضرورة تحول الحكومات المانحة ووكالات الإغاثة، من منهجية المساعدات العاجلة إلى تقديم مساعدات نقدية للمدنيين، لأن هذا يمكن أن يحد من الاعتماد على اللوجستيات المعقدة المخصصة لتقديم المواد الغذائية.