شبكة عين الفرات | أكثر من 140 عنصرًا.. انشقاقات جماعية في صفوف "الحرس الثوري" الإيراني بالميادين  

عاجل

أكثر من 140 عنصرًا.. انشقاقات جماعية في صفوف "الحرس الثوري" الإيراني بالميادين  

خاص - عين الفرات 

نفذ عناصر محليين تابعين لميليشيا "الحرس الثوري" الإيراني، انشقاقًا جماعيًا من مدينة الميادين وريفها شرقي دير الزور، على خلفية إعادة فرزهم وإجبارهم على الالتحاق بقوات النظام رغم خضوعهم للتسوية منذ أكثر من 9 شهور. 

وقال مصدر خاص أنَّ عناصر تابعين للحرس الثوري نفذوا انشقاقًا جماعيًا وهربوا من مدينة الميادين بعد قيام "الحرس الثوري" بإعادة فرزهم إلى جيش النظام، وذلك بموجب التسوية التي خضع لها العناصر منذ قرابة الـ 9 شهور. 

ووفقًا للتسوية، فإنهم عناصر تابعين للنظام وتم ندبهم للحرس الثوري بموجب مهمة وتم تسليمهم بطاقات عسكرية وأرقامًا عسكرية ورقم الثكنة وعنوانها أثناء ذهابهم للتسوية في العاصمة دمشق. 

كما قام النظام بإفهام العناصر على أنَّه عند انسحاب إيران سوف يلتحقون بنقاطهم وثكناتهم العسكرية لكيلا يتم ملاحقتهم دوليًا أو من قبل التحالف الدولي لكونهم مجندين تابعين للنظام. 

وأضاف المصدر أنَّ "الحرس الثوري" بدأ بفرز عناصره إلى جيش النظام في إدلب وحماة، ومن بينهم مجموعة المهام الخاصة وهم المقربون من قائد الحرس الثوري "الحاج حسين" وقام بانتقائهم من جميع الفصائل، ولكن قيادة "الحرس الثوري" لم يعد لديهم ثقة بالعناصر المحليين بسبب التسريبات عن مواقع صواريخ ومقرات ومستودعات تابعة للحرس الثوري. 

الميليشيا أعطت العناصر مهلة مدتها 3 أيام للالتحاق بثكناتهم إلا أنَّ العناصر ورفضوا الالتحاق بجيش النظام وقالوا أنَّهم انتسبوا للميليشيات ليبقوا قريبين من أهلهم وفي قراهم وبلداتهم وللخلاص من جيش النظام والتجنيد والاحتياط. 

وأوضح المصدر أنَّه وبعد استلام العناصر لفرزهم قاموا بتشكيل فرار جماعي، حيث هرب ما يقارب ال 70 عنصرًا إلى لبنان وذلك عن طريق عناصر ومسؤولين تابعين لميليشيا "حزب الله اللبناني"، حيث يقومون بتهريب العناصر مقابل مبلغ من 500 إلى 800 دولار للشخص الواحد وذلك عبر نقلهم بسيارات عسكرية ويلبسونهم لباس الحزب على أنَّهم عناصر من الحزب. 

كما هرب نحو 30 عنصرًا إلى إقليم كردستان العراق، عن طريق مهربين من البوكمال وميليشيا "الحشد الشعبي العراقي". 

وفَرَّ أكثر من 40 عنصرًا إلى مناطق "قسد" هربًا من الالتحاق بجيش النظام الذي يزج بهم على الخطوط الأولى في المعارك. 

الجدير بالذكر أنَّ فرار العناصر ورفضهم الالتحاق بجيش النظام يعود لأسباب عديدة أمها زجهم في على خطوط التمام وفي الصفوف الأولى للمعارك إضافة إلى توقف التسريح فهناك عساكر مضى على تجنيدهم أكثر من 10 سنوات ولم يتم تسريحهم الى الآن بسبب النقص الذي يعاني منه جيش النظام. 

أخبار متعلقة