شبكة عين الفرات | إدارة المحروقات بالرقة تحرم السيارات غير المسجلة في قوائم المرور من حصتها من الوقود

عاجل

إدارة المحروقات بالرقة تحرم السيارات غير المسجلة في قوائم المرور من حصتها من الوقود

عين الفرات

يعاني أصحاب السيارات في مناطق الرقة وخصوصًا أصحاب سيارات الأجرة من صعوبة تحصيل الوقود لسياراتهم من الكازيات التابعة للإدارة الذاتية في "قسد" والتي توزع المحروقات بسعر مدعوم عليهم، وذلك بذريعة عدم تسجيل السيارة في دائرة مرور الرقة.

وتخصص إدارة المحروقات في الرقة كميات للسيارات المسجلة لديها وذلك حسب السيارة ونوعها وطريقة استخدامها مثل التكاسي وسيارات الخدمة الخاصة، فيضطر الأهالي الذين لم يسجلوا سياراتهم إلى التوجه للسوق السوداء لشراء المحروقات.

إدارة المحروقات بالرقة تحرم السيارات غير المسجلة في قوائم المرور من حصتها من الوقود

عدنان الفياض، سائق تكسي أجرة من الرقة، قال "سيارتي قديمة من نوع (سابا) اشتريتها منذ مدة زمنية، ومالكها السابق مقيم خارج مناطق قسد، ومنذ قرابة 7 أشهر وأنا أحاول أن أنقل ملكيتها إلى اسمي لكن لا فائدة لأن صاحبها خارج مناطق الإدارة".

وأكمل الفياض "في كل مرة أذهب إلى المحكمة لنقل الملكية يتم تأجيل الدعوى، ولم أستطع تسجيلها إلى الآن، إدارة المحروقات في الرقة لا تعطي السيارات غير المسجلة لديها أي محروقات، ولذلك نضطر إلى الذهاب للأسواق السوداء لشراء البنزين، وأسعاره مرتفعة في السوق وتجاوز الـ 2500 ليرة سورية، وهذا وضع مزر في ظل قلة المحروقات.

وترتفع أسعار المحروقات من حين لآخر في السوق السوداء، ووصل لتر البنزين إلى 2500 ليرة، ولتر المازوت إلى 1500 ليرة، بينما يباع بالمدعوم بـ 410 للمازوت والبنزين 210 ليرات.

إدارة المحروقات بالرقة تحرم السيارات غير المسجلة في قوائم المرور من حصتها من الوقود

وأضاف، صالح الحسان، من سكان الرقة "كيف يتم توفير كل هذه المحروقات التي تباع في السوق السوداء ولا يتم تأمين المحروقات لأهالي الرقة ومناطق نفوذ قسد، إنَّ معظم السائقين يريدون الحصول على المحروقات المدعومة إلا أنَّ أمور التسجيل المعقدة وخاصة لأصحاب السيارات المسجلة بأسماء أشخاص يقيمون خارج مناطق قسد".

الجدير بالذكر أنَّ مناطق سيطرة "قسد" تعتبر المصدر الأول للنفط في عموم سوريا، ورغم ذلك يعاني سكان شمال شرق سوريا من عدم توفر المحروقات وارتفاع أسعارها.

أخبار متعلقة