شبكة عين الفرات | الطيران الروسي يرتكب مجزرة في بلدة حفسرجة بريف إدلب الغربي 

عاجل

الطيران الروسي يرتكب مجزرة في بلدة حفسرجة بريف إدلب الغربي 

وكالات 

شن طيران الاحتلال الروسي، اليوم الخميس 8 أيلول، غارات جوية استهدف أطراف بلدة حفسرجة بريف إدلب الغربي، ما أسفر عن استشهاد 5 مدنيين بينهم طفلين، وجرح آخرين. 

وقالت وسائل إعلام محلية إنَّ الطيران الحربي الروسي استأنف قصفه الجوي على مناطق شمال غرب سوريا، وطالت الغارات أطراف بلدتي "الغفر وحفسرجة"، بريف إدلب الغربي، استهدف عدد منها منشرة للحجر، يتواجد فيها عمال مدنيون خلال عملهم، ما تسببت بمجزرة.

شبكة "شام" المحلية سجلت 16 غارة جوية متتالية على المنطقة، واستطاعت فرق الدفاع المدني والأهالي، انتشال خمسة شهداء بينهم طفلين، وقرابة 11 جريحاً، تم نقلهم للمشافي الطبية في المنطقة.

ويعاود الطيران الحربي الروسي بين الحين والآخر، تصعيد القصف على مناطق شمال غرب سوريا، بواسطة الطائرات الحربية التي ارتكب الشهر قبل الفائت مجزرة مروعة في بلدة الجديدة بريف إدلب الغربي.

وكثيراً ما يلجأ مركز المصالحة الروسي إلى نشر أخبار تزعم استهداف قاعدة حميميم العسكرية المحتلة من قبل القوات الروسية، لتبرير التصعيد الذي تقوم به روسيا ضد المدنيين في مناطق شمال غرب سوريا، وسبق أن نشرت نفس المزاعم في السنوات الماضية، واتبعتها بحملات تصعيد مكثفة.

ودائماً ما كانت تخرج التصريحات الدولية المؤكدة لعدم صحة الادعاءات الروسية، كما أثبتت المنظمات الدولية مراراً أن الأسد هو من يستخدم هذه الأسلحة وهو من يملكها، وأثبتت بالأدلة المنظمات الحقوقية مراراً تورط روسيا في التغطية على جرائمه تلك وكذلك الدفاع عنه أمام المحافل الدولية. 

أخبار متعلقة