شبكة عين الفرات | إثر حملة تجنيد إلزامي.. انشقاقات جماعية في صفوف الميليشيات الإيرانية شمالي دير الزور

عاجل

إثر حملة تجنيد إلزامي.. انشقاقات جماعية في صفوف الميليشيات الإيرانية شمالي دير الزور

خاص - عين الفرات

انشق، يوم أمس الإثنين، عدد من عناصر الميليشيات الإيرانية المنتشرة في ريف دير الزور الشمالي الخاضع لسيطرة قوات النظام والميليشيات المساندة له، وتوجهوا نحو مناطق سيطرة "قسد" إثر قيام قوات النظام بحملة اعتقالات موسعة. 

وقال مراسل شبكة "عين الفرات" إنَّ عناصر من الميليشيات الإيرانية هربوا بالجملة نحو مناطق سيطرة "قسد" في شمال شرق سوريا، هربًا من الشرطة العسكرية التابعة للنظام.

وأضاف مراسلنا أنَّ الميليشيات الإيرانية استنفرت قواتها في بلدات حلطة ومراط والحسينية ونشرت حواجزها على الطرقات والمعابر النهرية بعد هروب العناصر من حملة الاعتقالات والتجنيد الإلزامي.

هروب العناصر جاء على خلفية حملة الاعتقالات التي شنتها الشرطة العسكرية بهدف التجنيد الإلزامي، والتي استهدفت الشبان وعناصر الميليشيات الإيرانية ولم تستثن حاملي البطاقات الأمنية أو من خضعوا لمسرحية المصالحات.

وأكد مراسلنا أنَّ الشرطة العسكرية نشرت دورياتها وحواجزها بشكل مفاجئ دون سابق إنذار كما جرت العادة سابقًا، واعتقلت الدوريات التي انطلقت من مدينة دير الزور عددًا من الشبان عرف منهم، صالح محمد الخلف، محمد نوري الخلف، جبار إبراهيم البري، خالد حسين الزغير، وهم من أبناء بلدة حطلة.

الجدير بالذكر أنَّ قوات النظام شنت، خلال الأيام الماضية، حملات مماثلة في عموم المناطق الخاضعة لسيطرتها بهدف اعتقال أكبر عدد من الشباب المطلوبين للخدمة الإلزامية في صفوف "الجيش".

التحركات الجديدة تجاه المطلوبين تأتي بعد أيام على قرار أصدره "بشار الأسد" في الـ 27 من آب الماضي ويقضي بتسريح أقدم الدورات العسكرية من العناصر المحتفظ بهم منذ ستة أعوام في صفوف قواته، بعد ضغوط شعبية كبيرة دعت لتسريح الدفعات القديمة من العناصر من الخدمة، إضافة لخسائر متكررة في صفوف قواته بظروف مختلفة منها على جبهات المعارك.

أخبار متعلقة