شبكة عين الفرات | بضغوط عشائرية.. "حسن الغضبان" يُسلّم شخصين إلى "الأمن العسكري" بعد إطلاقهما النار على "وائل الضويحي"

عاجل

بضغوط عشائرية.. "حسن الغضبان" يُسلّم شخصين إلى "الأمن العسكري" بعد إطلاقهما النار على "وائل الضويحي"

كشفت مصادر خاصة لشبكة عين الفرات، تسليم القيادي في مليشيا "الفرقة الرابعة" المدعو حسن الغضبان بضغوط عشائرية كلاً من "سليمان" و"أحمد" أبناء "عماد الفتيلة" لـ "الأمن العسكري"، بتهمة إطلاق النار على القيادي السابق في مليشيا "الدفاع الوطني" المدعو "وائل الضويحي".

وأضاف مراسلنا أن وائل وبعدما أُصيب إصابات بليغة من قبل أولاد "الفتيلة" لاذوا بالفرار إلى قريبهم القيادي في "الفرقة الرابعة"، حسن الغضبان الذي أوعز لهم بضربه والفرار إليه ليحميهم، مشيراً إلى أنه وبعد أن تم إسعاف وائل إلى مشفى دير الزور قرر الأطباء قطع ساقه اليسرى نتيجة كثافة الرصاص ولكن تم نقله إلى مشافي دمشق وقرر أطباء دمشق قطع ساقه أيضاً كونه ميؤوس من علاجها.

ولفتت المصادر إلى أن وائل رفض قطع ساقه وخضع لعمليات جراحية لكن حتى بعد العمل الجراحي قرر الأطباء بتر ساقه و لايزال وائل يرفض دون فائدة من علاجه، بينما أبناء "الفتيلة" لم يتم سجنهم أو محاسبتهم لأنهم بحماية حسن الغضبان.

وعلى إثر ذلك، عقد أبناء عشيرة "البو خليل" المتواجدين في الميادين اجتماعاً في منزل "سلوم الوهيبي"، وأرسلوا رسالة تهديد بالقتل العشوائي لكل أقارب "الفتيلة" وإجلائهم من المنطقة إن لم يقوموا بتسليم أبنائهم للقضاء بعد مدة  24ساعة من بدء الاجتماع.

وبيّن أبناء العشيرة أن هذا الاجتماع ليس دفاعاً عن شخص وائل لأنه أساء كثيراً لكل أهالي الميادين ولكن سبب الاجتماع كان من أجل انتهاك أبناء "الفتيلة" حرمة المنزل بدخولهم إلى منزل محمود الضويحي وضرب وائل في منزله، مهددين بالاحتكام للسلاح في حال لم يتم تلبية مطالبهم، ما دفع أهل وأقارب "الفتيلة" إلى المسارعة بتسليم أبنائهم إلى القضاء وتسليمهم في فرع "الأمن العسكري" بدير الزور، فيما لايزال وائل في المشفى.

وكانت شبكة عين الفرات علمت أنَّ المدعو "وائل الضويحي" أقدم على ضرب وشتم (بألفاظ نابية) العنصر، علي عماد الفتيلة، من أبناء مشاهدة الجفرة، بعد أن وجده وائل خارج نقطة الحراسة، علمًا أنَّ القيادي وائل كان تحت تأثير المشروبات الكحولية والمخدرات.

وأضاف المصدر أنَّ إخوة العنصر علي (سليمان وأحمد) تبعوا القيادي وائل إلى منزله وأطلقوا النار بشكل كثيف ما أدى لإصابته بكسر متفتت وجروح خطيرة في قدميه، ثم لاذ إخوة علي بالفرار نحو منطقة الجفرة ليحتموا عند قريبهم المدعو "حسن الغضبان".

وأوضح المصدر أنَّ "وائل" نقل إلى مشفى الأسد في دير الزور قبل إحالته إلى مشفى دمشق لسوء حالته، وسط وصول معلومات غير مؤكدة عن بتر قدمه اليسرى، ولا يزال وضعه الصحي حرجًا.

الجدير بالذكر أنَّ المدعو "وائل الضويحي" والملقب بـ "أبو الزيت" أو "أبو العنز"، كان في 2017 قائدًا لميليشيا "الدفاع الوطني" في الميادين، قبل أن يتم طرده من المدينة ونفيه إلى دمشق بعد إدانته بعشرات الانتهاكات مثل تجارة المخدرات والتهريب والسرقات والاعتداءات بحق المدنيين، وذلك خلال الفترة الأولى لسيطرة النظام على المنطقة.

وعاد "وائل" مؤخرًا من دمشق بعد نفيه لأكثر من أربع سنوات، وذلك بمهمة رسمية لتشكيل فصيل تابع للفرقة الرابعة في مدينة الميادين.


 

أخبار متعلقة