الإعلام الإيراني ينتهج سياسة التضليل ونشر الأخبار الكاذبة حول تركيا والمعارضة السورية
انتهج الإعلام الإيراني مؤخراً سياسة التضليل ونشر الأخبار الكاذبة والمزيفة حول تركيا والمعارضة السورية.
كذبتان أطلقتها وكالة تسنيم الإيرانية مؤخراً، آخرها التي فندها الائتلاف الوطني السوري المعارض والتي زعمت فيها الوكالة أن الحكومة التركية طلبت من الائتلاف الخروج من أراضيها.
وأكد المسلط حسب ما نقل عنه موقع "تلفزيون سوريا" كذب الوكالة، مضيفاً : "من يسهل عليه قتل المدنيين والأطفال يسهل عليه الكذب والتضليل".
وأضاف :"عندما قتل النظام السوري وحليفه في الإجرام النظام الإيراني مئات الآلاف من السوريين، احتضنت تركيا ملايين السوريين، واحتضن أشقاؤنا وأصدقاؤنا مئات الآلاف منهم".
وأردف المسلط: "يُطل اليوم إعلام المجرمين بأكاذيب لا أساس لها، وما تناولته وسائلهم عن أحاديث جرت في اجتماعاتنا مع الأطراف التركية"، وتابع: "أؤكد أن لا صحة لتلفيقاتهم، وما وجدنا في اجتماعاتنا مع الإخوة الأتراك ومؤخراً مع وزير الخارجية التركية، إلا كل دعم للشعب السوري ووقوفهم إلى جانب قضيته العادلة".
وكانت وكالة "تسنيم" الإيرانية زعمت أن "أنقرة طالبت الائتلاف السوري بالخروج من الأراضي التركية، في إطار مواصلة مساعيها لإعادة النظر في علاقاتها مع دمشق.
وأضافت: "خلال اللقاء الذي جرى الأسبوع الماضي بين أحد المسؤولين الأتراك مع وفد المعارضة السورية (في إشارة إلى لقاء وزير الخارجية مولود جاويش أوغلو مع المسلط ورئيس الحكومة المؤقتة عبد الرحمن مصطفى ورئيس هيئة التفاوض السورية بدر جاموس)، قال المسؤول التركي إن أنقرة عازمة تماماً على إعادة العلاقات مع دمشق".
وقبل أيام أيضاً، زعمت وكالة تسنيم أن روسيا تسعى لعقد لقاء بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ورئيس النظام بشار الأسد، خلال اجتماع مرتقب لقادة منظمة شنغهاي للتعاون منتصف الشهر المقبل في مدينة سمرقند بأوزبكستان.
وأشارت الوكالة إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين دعا كلّاً من الرئيس التركي وبشار الأسد إلى المشاركة في هذه القمة، مشيرة إلى احتمال لقاء بين الطرفين على هامش القمة.
ولكن سرعان ما نفى وزير الخارجية التركي مزاعم الوكالة، مؤكداً أن بشار الأسد غير مدعو إلى القمة أساساً.