شبكة عين الفرات

وكالات 

عثر أهالي مدينة حمص، اليوم الأحد، على جثة مرمية في مكب القمامة بالقرب من مقبرة بالمدينة، تعود للطفلة "جوى استنبولي" التي خطفت خلال الأسبوع المنصرم من أمام منزل ذويها. 

وقالت وسائل إعلام موالية للنظام إنَّه تم العثور على جثة الطفلة وهي موضوعة داخل كيس نايلون ومرمية بالقرب من مقبرة تل النصر في المدينة. 

وأكدت المصادر أنَّ الطفلة تعرضت للضرب بأداة حادة في الرأس وشوهت ملامح وجهها بالكامل، ونقلتها شرطة النظام إلى مشفى "الباسل" بحي الزهراء في المدينة ليكشف عليها الطب الشرعي والقاضي الشرعي، الذي حدد هويتها. 

وخطفت الأسبوع المنصرم، 8 آب، الطفلة جوى استانبولي، من أمام منزلها الكائن في حي المهاجرين بحمص، وقال والد الطفلة إنَّ "والدة الطفلة كانت تقف مع صاحبة أحد المحال في الحي، كانت ابنتها تلعب في الخارج مع طفلة أخرى، وعندما دخلت الأخيرة سألتها الوالدة عن جوى فقالت لها هي في الخارج، لكن الأم لم تجد ابنتها عندما تفقدتها في الخارج".

وناشد والد الطفلة حينها كل من لديه معلومة عن ابنته أو أي دليل حتى ولو اعتبره غير مفيد أن يبلغ عنها لعلها تفيد بالوصول إلى أثر لها. 

وتشهد المناطق الخاضعة لسيطرة نظام الأسد حالة من الفلتان الأمني وانتشار للأسلحة وعمليات الخطف، إذ أقدم مجهولون يوم الإثنين على اختطاف عائلة مكونة من 15 شخصاً (خمس نساء وعشرة أطفال) خلال سفرهم من دمشق إلى حمص، واقتادوهم إلى مكان مجهول وسلبوا منهم مبلغ ثلاثة ملايين ليرة سورية ومصاغاً ذهبيًا، وفقًا لموقع "تلفزيون سوريا".