شبكة عين الفرات

وصف ليث البلعوس، نجل وحيد البلعوس مؤسس "حركة رجال الكرامة" في السويداء جنوب سوريا اجتثاث مليشيا "قوات الفجر"، التابعة للأمن العسكري في بلدة عتيل ويترأسها المدعو راجي فلحوط، بأنه "اجتثاث للتمدد الشيعي الإيراني في السويداء".

وقال البلعوس في تسجيل مصور إن "اجتثاث عصابة راجي فلحوط هو اجتثاث التمدد الشيعي الإيراني في السويداء، وطالما نددنا وحذرنا الشيوخ والعقلاء في السويداء مما يحاك في أجهزة المخابرات".

ووفقاً لمصادر محلية عُقِد الاجتماع عقد في منزل البلعوس أثناء عملية إطلاق سراح أسرى تابعين لمجموعة "قوات الفجر" ومحتجزين لدى مجموعته العسكرية التي تُعرف بـ"قوات الشيخ وحيد البلعوس"، بعدما "ثبت إثر التحقيق معهم عدم تورطهم بدم أهالي السويداء أو قيامهم بأعمال تخريبية تمس بأمن وأمان الجبل". وفق صحيفة "الشرق الأوسط".

وتحدث البلعوس عن قضية مقتل وتصفية العناصر الستة التابعين لراجي فلحوط، الذين ألقيت جثثهم على دوار المشنقة وسط مدينة السويداء الخميس الماضي ولاقت الحادثة استنكارا من الوسط المحلي الذي اعتبرها تمثيلاً بالجثث وأنهم أسرى وكان يجب معاملتهم معاملة الأسرى.

وقال البلعوس إن الأشخاص الذين قتلوا وألقيت جثثهم عند دوار المشنقة في مدينة السويداء اعترفوا بعمليات قتل بحق نساء وشيوخ من السويداء، واستغرب التنديد بقتلهم والسكوت عن قتل سامر الحكيم قائد "قوة مكافحة الإرهاب"، واحتجاز 8 من عناصر القوة في بلدة خازمة، لا سيما بعد أن نادت مشيخة العقل في السويداء بـ«اجتثاث عصابة الإرهابي راجي فلحوط».

ويعتبر ليث البلعوس أحد قادة المجموعات المحلية المسلحة في السويداء وهي مجموعة مستقلة عددهم بالعشرات غير تابعة لـ"حركة رجال الكرامة" أو المعارضة أو النظام، وشاركت مؤخراً بالهجوم على مقرات ونقاط "قوات الفجر" في بلدة عتيل وسليم على طريق دمشق السويداء.

وكان قد صدر عن "حركة رجال الكرامة" قرار رسمي بفصل ليث البلعوس في عام 2016، فانضم إلى حزب «اللواء السوري في السويداء» في بداية ظهوره عام 2021، ثم انسحب بعد استنكاره حادثة قتل 3 من عشائر البدو في السويداء والتمثيل بجثثهم من قبل «قوة مكافحة الإرهاب» الجناح العسكري للحزب، بحسب صحيفة "الشرق الأوسط".