للمرة الرابعة خلال عشرة أيام.. قوات النظام تستهدف ريف إدلب بصواريخ حرارية
متداول - عين الفرات
جدّدت قوات الأسد وروسيا قصفها المدفعي على قرية كفر تعال بريف حلب الغربي في منتصف الليل، بعد ساعات من استهداف مدفعي للمنطقة ذاتها أدى لسقوط مدنيين.
وقالت منظمة "الدفاع المدني السوري" (الخوذ البيضاء) في تقرير لها، إن قوات النظام وروسيا استهدفت بعد منتصف ليلة اليوم الأحد 31 تموز قرية كفرتعال، ما أدى إلى نفوق ٢٥ رأسًا من الأغنام.
وتابعت المنظمة في تقريرها أن استهدافًا مماثلًا تعرضت له صباح اليوم، قرى دير سنبل وأطراف البارة في ريف إدلب الجنوبي، وخربة الناقوس في سهل الغاب بريف حماة.
وأفاد التقرير أن قوات النظام استهدفت، صباح اليوم الأحد، كذلك بصاروخ حراري موجّه جرافة لأحد المدنيين المهجرين، كانت مركونة بجانب مكان نزوحه ببلدة شلّخ شرقي إدلب، مع عدم وقوع إصابات جراء الاستهداف.
وأكد التقرير أن هذه الحادثة تكررت للمرة الرابعة خلال عشرة أيام، مضيفًا أن الهجمات جاءت بالصواريخ الحرارية الموجهة دقيقة الإصابة، الأمر الذي ينذر بخطر كبير على أرواح المدنيين، وتمنعهم من الاستقرار.
هجمات قوات النظام والطيران الروسي التي ارتفعت وتيرتها خلال الأيام القليلة الماضية، وأوقعت عشرات الضحايا من المدنيين، يراها مراقبون تأتي ضمن سياسة ممنهجة تستهدف السكان وتبقي على شبح الحرب والموت، وتمنع المهجرين من العودة إلى مناطقهم والاستقرار فيها.